قام مجموعة من الشبان باحراق العجلات المطاطية الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء بوسط المدينة كما تعرض مقر حزب حركة النهضة الى محاولة حرق من خلال اشعال العجلات المطاطية أمام بابة وقد تمكن بعض أنصار الحزب من احباط هذه العملية ومطاردة هذه العناصر التي قامت بهذه الفعلة.
وقد تعهدت الهياكل الأمنية والنيابة العمومية بقفصة بفتح تحقيق في الغرض لمعرفة ملابسات الحادثة وكشف هوية من يقف وراءها، وقد اصدر حزب النهضة بيانا تحصلت «الشروق» على نسخة منه جاء فيه: «على اثر السابقة الخطيرة التي وقعت بمقر حزب حركة النهضة بالرديف والمتمثلة في تعمد حرقه بالأشخاص المتواجدين فيه من طرف مجموعة اجرامية ضالة معروفة بالأسماء بغاية ادخال البلاد في دوامة عنف لا يحمد عقباها وتشويه صورة أهالي الرديف اضافة الى زعزعة الوضع الأمني لتعطيل الاعلان عن نتائج شركة فسفاط قفصة وارباك مسار التنمية.
ومن منطلق المسؤولية وعدم الانزلاق في الفتنة فأن المكتب المحلي لحزب حركة النهضة بالرديف: «يدين بشدة الجريمة الشنعاء واللامسبوقة» يتمسك بمقاضاة المجرمين ومن يقف وراءهم.
يعتبر هذه الأعمال الاجرامية تعكس الافلاس الفكري والسياسي والأخلاقي والشعبي لكل من يقف وراءها. يدعو أنصار الحزب الى الالتزام بالقانون والتحلي بضبط النفس. يدعو جميع الأطراف من أحزاب ونقابات وجمعيات الى تحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه مدينة الرديف.