مقارنة بالموسم الفارط لم يظهر نادي منزل بوزلفة هذا الموسم بالوجه الذي كان يأمل أن يظهر به أحباؤه والدليل ترتيبه الحالي في الرابطة الثالثة الذي لا يطمئن بالمرة على مستقبل الفريق خاصة إن تأكد نزول أربعة فرق في آخر الموسم.
أما عن الأسباب فهي عديدة أهمها سياسة التشبيب التي تم توخيها في الفريق حيث جرى تجديده بنسبة كبيرة تقريبا بعد دمج دفعة واحدة ثلة من الشبان ضمن الأكابر أمثال منعم يونس وجهاد النايلي ومحمد عثمان ويوسفا القدام وأنيس المثلوثي وبلال سعد وجميعهم تنقصهم الخبرة الكافية.
وإضافة إلى هذا العامل يعيش الفريق وكغيره وضعا ماديا صعبا جعل الهيئة تكتفي بمنح مساعدات عادية لتحفيز لاعبيها ويمكن القول لولا أصحاب الخبرة في الفريق أمثال قيس بكار وخاصة الحارس بلال بن الشيخ الذي كان له دور فاعل في المباريات الحاسمة والصعبة على غرار مباراة منزل بورقيبة لكانت الوضعية أسوأ.