نجح أعوان فرقة ا لشرطة العدلية بالعمران في الاطاحة وايقاف فارّ من السجن منذ جانفي 2011، وتورط خلال فترة فراره في عشر قضايا جميعها متعلقة بترويج المخدّرات. وتفيد الأبحاث المجراة أن شابا في نهاية العقد ا لثالث من عمره، من سكان جهة الجبل الأحمر، تمّ ايقافه سنة 2006 من أجل ترويج المخدّرات وصدر في حقه حكم قضائي بسجنه مدة سبعة عشر عاما، قضى منها خمسة أعوان وتمكن من الفرار من السجن خلال شهر جانفي 2011. وجاء في الأبحاث المجراة، أن السجين الفار واصل هروبه وفي الأثناء تمّ ايقاف عدّة شبان من أجل استهلاك المخدّرات وتذكر هوية السجين الفار كمزوّد لهم بالمخدّرات حيث يعتمد أسلوبا حذرا للغاية في جميع تحرّكاته ويستعين بشبان آخرين يتولون اعلامه بمجرّد وصول الدوريات الأمنية وحملات أمنية تمشيطية. كما يسارع في تنقلاته بين عدد من ولايات الجمهورية وهو مازاد في تعسير مهمة ايقافه. وأفادت التحقيقات المجراة، أن أعوان فرقة الشرطة العدلية بالعمران تعهدوا بدورهم بترصد تحركات المظنون فيه، الى أن تمكنوا أول أمس من تحديد مكان اختفائه، فنصبوا له كمينا محكما بعد محاصرته بجهة الجبل الأحمر، ونجحوا في إلقاء القبض عليه، حيث اعترف بتورطه في ترويج المخدّرات منذ فراره من السجن، فتمّ تحرير عشر قضايا ترويج مخدّرات في حقه وتتواصل الأبحاث معه في انتظار إحالته على أنظار القضاء.