يرى المدرب المنذر كبير ان مهمتنا اليوم ضد منتخب النيجر لن تكون سهلة مثلما يعتقد البعض مشيرا الى ضرورة التحلي باليقظة والحذر طيلة المباراة. حول مباراتنا ضد المغرب، ذكر المدرب المنذر كبير أن فوز زملاء ياسين الشيخاوي له وزن من ذهب لاسيما ان التجربة أثبتت ان الفوز في اللقاء الأول في مثل هذه التظاهرة عادة ما يفتح أبواب التتويج على مصراعيها للمنتخب الفائز ومن النقاط المضيئة التي يجب المحافظة عليها اليوم ضد النيجر هذه الصلابة التي أظهرها الخط الورائي علاوة على روح التضامن التي تجلى بها اللاعبون فوق الميدان طيلة المباراة». ويضيف قائلا: «هذا لا يمنع من القول ان ما يفتقر اليه منتخبنا والذي لابد من تجسيمه ضد النيجر هو التحكم في اللعب والكرة معا وأعني بذلك المحافظة على الكرة مع التدرج بها بطريقة متسلسلة عبر الخطوط الثلاث الى الأمام مثلما حصل في اللقطة التي سبقت هدف يوسف المساكني حيث تم تبادل الكرة بعد ست تمريرات متتالية وهو ما يستوجب المرور عبر لاعبي الوسط الدفاعيين المشفوع بتمريرات أو توغلات على الرواقين وأعتقد أن الاطار الفني واع بهذا النقص الذي يجب تداركه اليوم ضد النيجر وقد أثبتت التجارب أن المنتخب الذي يتخلص من هذا العائق تكون حظوظه وافرة لنيل اللقب. وفي خصوص المنافس، قال المنذر كبير: «قدم منتخب النيجر ضد الغابون مردودا متواضعا رغم أنه كان وراء اقصاء مصر صاحبة الألقاب الثلاث الأخيرة وافريقا الجنوبية ولعل ما جلب الانتباه هو الاجواء التي تسود المجموعة حيث لاحظت غياب التفاهم بين المدرب واللاعبين ويتجلى ذلك في قيام المدرب المساعد رولان كوريبس بدور المدرب الأول خلال اللقاء الأخير ضد الغابون علاوة على ادلائه بتصريح قلص فيه من قيمة منتخبه حيث ذكر أن هذا الأخير سينهي الدورة في المركز الرابع في حين ان لاعبيه قالوا انهم قادرون على كسب اللقاءين المقبلين. ويواصل المدرب المنذر كبير كلامه قائلا: «خلافا لما يعتقده الكثيرون فإن مهمة منتخبنا لن تكون سهلة لاسيما أن المنافس سيلعب «الكل في الكل» بعد هزيمته ضد الغابون والمطلوب من منتتخبنا أن يحتاط من الهجومات السريعة للمنافس خاصة على الرواقين» كما يتعين على منتخبنا أن يكون متماسكا وصلبا في الدفاع لاسيما أن في الخط الأمامي لن يكون لنا أي مشكل حيث انه بمقدورنا التهديف سواء بواسطة انجاز فردي أو عن طريق الكرات الثابتة».