العلاج الموجه للخلايا السرطانية دون سواها في الجسم هو آخر مستجدات الدواء في العالم، وهذا العلاج بصدد التطور بنسق سريع. هذا ما ذكره ل«الشروق» الدكتور مارتي رئيس الجمعية المتوسطية الفرنكفونية لعلوم الأورام ونائبته الدكتورة نعيمة بدايرية (جزائرية) خلال الدورة السادسة للجامعة الصيفية للبحوث السريرية. هذه الأدوية تتحكم في الخلية المريضة ويكفي استعمال هذه الأدوية مع بعض الأورام دون الحاجة للأشعة بما تحدثه من أضرار جانبه (تساقط شعر...) على غرار سرطان الكلى والكبد، كما تستعمل الأدوية الموجهة لعلاج سرطان الثدي والرئة والقولون... لكنها مكملة للعلاج بالأشعة وتهدف الأبحاث الى تطويرها حتى يتم التخلي نهائيا عن الأشعة... ولتجنب الأمراض الخبيثة ينصح الدكتور «مارتي» بالأكل المتوازن وتعاطي الرياضة هذا بالنسبة الى الكبار لكن بالنسبة الى الأطفال فإن العلم مازال لم يتوصل حسب رأيه للأسباب الحقيقية وراء اصابتهم بهذا المرض الخطير والذي يودي بحياتهم في أغلب الأحيان ذلك أنه يعد ثاني سبب لوفيات الأطفال في العالم بعد حوادث الطرقات والحوادث المنزلية.