«البريكة» تعني بلغة «البزنس» ومنطق المال «المليون» لكن «بريكة» رمضان بعشرات الملاليم من الحشو« المتنوش» وبيضة لمن لا يرحمون معدتهم وهي بالرغم من ذلك اشهى وأطعم! لكن لكل «بريكة» نكهتها وبركتها... وسعرها لدى الانسان بمن في ذلك من اسمه «رمضان». «الشربة» تنوعت بين «الفريك» من المكسّر والمجمر والمكتمل الذي للشعير أو للقمح ينتسب إلى جانب التي شبهوها دلالا بلسان العصفور هذه الشربة تكاد تقول للذين يستفتحون عليها أن اشربوني بالشفاء والهناء قبل «شربة الماء»! «اللبن» في رمضان يصح فيه القول إزاء ما نشاهد من الطوابير أن الانتظار بلا شك للحصول على لبن العصفور. السلطة : تنوعت وتفرعت على أنواع من المنوعات الشهية وتزينت باللذائذ من الاخضر واليابس وما بينهما بعد أن اكتوت حق استوت جاهزةللأكل فأقسم من صام وصرف أن لا يبقى. الأطباق الدسمة : تصنفت على هذا وذاك من أولاد البرّ والبحر، فاختار من ينبغي أن يسكنها كلها باطن البطن وهي تكاد تقول له في ابتهاج ودلال «خذني بحنانك خذني»! التحليات : هذه التي زادت حلاوة وطراوة وطلاوة على تسميات الحلويات فأفرزت جراء ذلك أسقاما وأولها ذاك المرض الحلو و«الأمر» أحد الأبيضين القاتلين ونعني به «السكر» الذي تزيد في رمضان شراهته وشراسته أما الملح فلا يقل كذلك خبثا لأنه بالمثل لايقرص وإيدياته تحتو»