لقاء.. واقتراح بين الكاتب العام لحزب العدالة الاجتماعي الديمقراطي أمين المناعي أن «المواطن التونسي لا تهمه الشعارات ولا الإيديولوجيات بقدر ما تهمه المسائل الحياتية على غرار السكن والشغل والتعليم والصحة والنقل والترفيه». وصرح للصحافة عقب لقائه صباح أمس في القصبة بالوزير الأول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسى أن اللقاء تطرق إلى ملفات اجتماعية منها إمكانية النظر في تكوين «صندوق وطني لضحايا الثورة سواء من عائلات الشهداء أو الجرحى الذين يوجد عدد منهم حاليا في وضعية صحية ومادية حرجة قصد تمكنيهم بالخصوص من منحة شهرية». ورشة دولية تلتئم الورشة الدولية الخامسة لفحص وتقييم أنظمة الإعلامية والاتصال يومي 15 و 16 سبتمبر القادم بمدينة العلوم بتونس. وتنظم هذه الورشة الدولية المؤسسة الأوروبية «فورمال ميتودس يوروب» ومدينة العلوم بتونس، بالتعاون مع المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس والمدرسة الوطنية لعلوم الإعلامية و كلية العلوم بقابس، والمعهد العالي للإعلامية بتونس والمعهد العالي للإعلامية والملتيميديا بصفاقس. السياسة الاجتماعية أفاد وزير الشؤون الاجتماعية محمد الناصر أن «الثورة التونسية كشفت عن واقع اجتماعي غير منتظر» كان مخفيا بفعل الخطاب السياسي المعتمد والأرقام المزيفة المقدمة وشهادات الاستحسان الصادرة عن المنظمات الدولية. وأبرز الوزير خلال محاضرة ألقاها مساء أول أمس بدعوة من خريجي المرحلة العليا للمدرسة الوطنية للإدارة، أن المشكل ليس في التنمية ولا في نسبة النمو بل في توزيع الثروات بين الجهات وتحقيق تنمية جهوية عادلة في المناطق التي تفتقر إلى الموارد والإمكانيات. ما بعد 14 جانفي شكل «المشهد السياسي في تونس بعد 14 جانفي 2011» موضوع الحلقة الأولى للندوة الفكرية التي انتظمت مساء أول أمس بأريانة ببادرة من الرابطة التونسية للمواطنة والمرصد التونسي للانتقال الديمقراطي. وأوضح شوقي طبيب رئيس الرابطة أهمية أن يتبلور المشهد السياسي في تونس ما بعد الثورة في ذهن المواطن للوقوف على جملة التحولات والمبادرات ذات الصلة بالحياة السياسية التي طبعت الواقع المعيش للتونسي في الآونة الأخيرة وشكلت هاجسا حياتيا تتحدد من خلاله ملامح المستقبل في علاقتها بقيم الحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية.