كان من المنتظر أن تنعقد الجلسة العامة الانتخابية مساء الجمعة الفارط لكن سحب مطالب الترشحات كان السبب الرئيسي في إلغاء هذه الجلسة التي كانت محاورها حول تقييم الموسم وتلاوة التقريرين الأدبي والمالي، إضافة الى الانتخابات التي ستفرز رئيسا جديدا. تعود أسباب الانسحابات الى بعض المشاكل التي حصلت بين القائمتين لكن في الأخير وجد «الأمل» نفسه وحيدا ولم يلتفت إليه أبناؤه لولا تدخل الكاتب العام القنطاوي النوري ورئيس الفرع عادل مرجان الذي وعد بالتكفل بجل المصاريف وتمّت دعوة الثنائي سفيان مرجان ومحمد دحمان للاشراف على تمارين الفريق الى حدود انعقاد الجلسة العامة التي تقرّر عقدها يوم الثلاثاء القادم وفتح باب الترشحات الى يوم حدود الاثنين. هل يقدم مرجان ترشحه من جديد؟ أمام الفراغ الموجود على الساحة خاصة بعد انسحاب مختار العتيري ومع وجود بعض الضغوطات على عادل مرجان لتقديم ترشحه من قبل بعض رجالات «الأمل» يبدو أن الأمور تسير في صالح هذا الأخير الذي انطلق في عمله منذ مدة واتصل بالمدرب لكنه تراجع بعد القرار المفاجئ الانسحاب. الهماني وقوام في الاختبار قدم الى ملعب بوعلي الحوار الثنائي خالد هماني وعلاء الدين قوام لإجراء الاختبار مع أمل حمام سوسة ويبدو أن الأمور تسير نحو التعاقد معهما لكن تبقى الأمور غير محسومة الى حين قدوم المدرب الذي ستكون له الكلمة الأخيرة.