قال الأستاذ هشام الحجري المحامي النائب عن رجل الأعمال وصهر عائلة بن علي، سعيد بوجبل إن منوبه لم يحاول الفرار ولا وجود لأي قرار قضائي يمنعه من السفر وذلك على خلفية منعه أمس الأول من مغادرة البلاد عبر مطار قرطاج.وقال المحامي ل«الشروق» إنه لا وجود لقرار يقضي بتحجير السفر ضده وأن الإجراء الذي اتخذ ضدّه منذ ماي 2011 تم رفعه بتاريخ 15 جوان 2011 بعد سماعه من طرف عميد قضاة التحقيق.وأضاف الأستاذ هشام الحجري إن منوبه سافر إلى خارج حدود الوطن منذ 14 جانفي 5 مرات إلى أوروبا وكان سفره في إطار عمله في ميدان النزل.وكان سعيد بوجبل رجل الأعمال التونسي المعروف، حاول السفر أمس الأول الثلاثاء 16 أوت 2011 إلى أوروبا عبر مطار تونسقرطاج الدولي قبل أن يمنعه أعوان من شرطة الحدود.وقال محاميه إن منوبه فوجئ بمنعه من السفر وذلك بعد أن اتصل أعوان شرطة الحدود بالنيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس.وقد توجه أمس سعيد بوجبل ومحاميه إلى مكتب وكيل الجمهورية بمحكمة تونس وقال المحامي إنهما توجها للنيابة العمومية للاستفسار حول الموضوع وأضاف أن وكيل الجمهورية أجابهما بأن تحقيقات متعلقة بتمويل مشاريعه وتهمة استغلال نفوذ لاستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه أو لغيره دون وجه حق جارية ضده لدى مكتب التحقيق السادس وقال إنّ هذه القضية تم سماعه فيها يوم 1 جويلية وتم إبقاؤه بحالة سراح ولم يتم اتخاذ أي إجراء ضده، أما بالنسبة إلى الحكم الصادر ضده يوم 12 أوت والقاضي بسجنه لمدة ستة أشهر في ما عرف بقضية المطار الذي حاول أثناءها أفراد من عائلتي بن علي والطرابلسي الفرار من البلاد عبر مطار قرطاج يوم 14 جانفي 2011 قال المحامي إن منوّبه أحيل بحالة سراح وإنّ هذا الحكم ابتدائي تم الطعن فيه بالاستئناف، والاستئناف يوقف التنفيذ وقال إنه اتصل ومنوبه أمس بوكيل الجمهورية الذي أبلغهما بأن المنع من السفر كان تحفظيا وذلك للتثبت في الموضوع وقال أيضا إنه بالرجوع إلى قاضي التحقيق السادس أكد عدم وجود أي إجراء ضد بوجبل وقال المحامي إنه لا وجود لأي مبرّر قانوني أو واقعي لمنع منوبه من السفر وأضاف بأنه يحق له السفر متى شاء وأكد أنه لم يكن ينوي الفرار.