جلست على ربوة الشوق بين الاماني نما الخوف شوكا على أضلعي المقفره نداؤك هذا...؟! أم الذكريات تعيدني طفلا، وتمنحني العفو والمغفره. دخلت الى مدن الروح ذات رحيل أفتّش عني... فألفيتها خلوة مقفره. لا شيء ينسيني طقس البلاد وذكرى البلاد ولا شيء يحرسني بين رجع الصدى والمدى، فيا شجر الحلم أزهر قليلا، وقطّر نبيذا وخلّ الرجى جرعة مسكره... سأرقص يوما، أنا والجنون الذي يعتريني على ضفّة الليلة المقمرة * * * سيهفو القمر ويخبرني الطير والضوء والغيمة الراحله وينحني الوقت معنى جديدا لهذا العمر لأرتادك يا تخوم الاماني وأرسم طيف التحدي على وجه صوّانه والحجر وما كنت يوما بعثت نبيّا لأعرف كيف يكون الختام متى؟ ثم أين؟ ولا ذنب لي، لا جناح أتيت لكي أعتذر. لأني الذي... لا يهادن جرحا، ولست الذي يشحذ العمر فرحا، مضيت بعيدا، ولم أعتذر وأقسمت أشدو الرثا في الاغاني أقايض عمري ببعض الاماني