أحيل شاب يوم أمس على أنظار المحكمة الابتدائية بالعاصمة بعد أن اتضح انه تقدم بشكوى كاذبة روى فيها أنه تعرض لعملية سلب. وقد تحول من شاك إلى متهم بعد أن اعترف بأن شكواه باطلة وبأنه ارتكب عملية سلب أخرى في حق امرأة. وتفيد الأطوار أن شابا في العقد الثالث من عمره تقدم بشكوى إلى أعوان الأمن بنهج القصبة ذكر فيها أنه تعرض لعملية تحويل وجهة وسلب لهاتفه الجوال ووجه شكوكه إلى أحد الشبان فتم استدعاؤه وذكر له الأعوان موضوع الشكوى فنفى قطعا اقترافه لهذه الجريمة. أعاد الأعوان استجواب الشاكي فذكر أقوالا مغايرة للتي قدمها في شكواه. فتشككوا في أمره وبتضييق الخناق عليه انهار واعترف بأن عملية السلب قام بها في حق امرأة وذكر للأعوان أنه سلبها هاتفها الجوال. فتم استدعاؤها للمقر الأمني حيث ذكرت أن شابا سلبها هاتفها. وبعد التثبت من مصدره تم ارجاعه إليها وتمت احالة الشاب على أنظار المحكمة الابتدائية بالعاصمة بإذن من النيابة العمومية يوم أمس في حين تم اخلاء سبيل المشتكى به.