كانت مسيرة التعاون التونسي المغربي وآفاق دفع العمل المغاربي المشترك أبرز محاور استقبال الرئيس زين العابدين بن علي صباح أمس للسيد ادريس جطو الوزير الأول المغربي الذي صرح بأنه تشرف باستقباله من قبل سيادة الرئيس وإبلاغه تحيات أخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب وتمنياته له بمزيد التوفيق. وأضاف أن المحادثة كانت مناسبة لتناول عدد من المسائل تهم بالخصوص العلاقات الثنائية وسبل تدعيمها في جميع المجالات ولا سيما المتصلة منها بالتبادل التجاري والشراكة والاستثمار وحفز القطاع الخاص في البلدين للاسهام في النهوض بها. وأشار الى أن اللقاء تناول كذلك سبل تفعيل ودعم عمل هياكل اتحاد المغرب العربي قائلا في هذا الصدد «إنها كانت مناسبة للاستفادة من توجيهات سيادة الرئيس». وبيّن الوزير الأول المغربي من جهة أخرى أن المحادثة تطرقت الى سبل تنسيق مواقف البلدين في ما يخص السياسة الجديدة للجوار التي يدعو لها الاتحاد الأوروبي. وعلى صعيد آخر أوضح السيد ادريس جطو أن المقابلة تطرقت الى التنسيق بين البلدين على مستوى العلاقات مع الدول الافريقية وما يمكن اتخاذه من مبادرات في هذا الشأن. وقال في ختام تصريحه «لقد استفدنا كثيرا من هذا اللقاء وأملنا أن تتطور العلاقات بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين». وجرى اللقاء بحضور الوزير الأول والوفد المرافق للوزير الأول المغربي وسفيري البلدين.