شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء اليوم الأحد سلسلة غارات على الضاحية الجنوبيةلبيروت والبقاع شرقا وجنوبلبنان. وبدأ الجيش الإسرائيلي مساء اليوم بشن ضربات على الضاحية الجنوبيةلبيروت ومناطق أخرى، قال إنها تستهدف مواقع تابعة للجناح المالي لحزب الله في لبنان. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بوقوع إصابات جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة إسعاف على طريق بئر السلاسل في بلدة "خربة سلم" شرق مدينة صور جنوبيلبنان. وحذر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من أنه سينفذ ضربات على مواقع تابعة لجمعية "القرض الحسن" في الساعات القادمة وحث السكان على إخلاء المناطق القريبة من تلك المنشآت. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في إفادة صحفية "سنهاجم عددا من الأهداف في الساعات القادمة". وأضاف "خلال الساعات المقبلة سنصدر تحذيرا بالإخلاء لسكان لبنانيين في بيروت ومواقع أخرى لإجلائهم من مواقع تُستخدم في تمويل أنشطة حزب الله الإرهابية"، وفق تعبيره. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الجيش الإسرائيلي حذّر من أنه سيضرب جمعية "القرض الحسن" التابعة لحزب الله بدعوى مشاركتها في تمويل نشاطات الحزب ضد إسرائيل. وأصدر الجيش الإسرائيلي مجموعة خرائط لمبان في ضاحية بيروتالجنوبية والبقاع شرقي لبنان قال إن الضربات ستشملها، داعيا السكان إلى الابتعاد عنها. من جهته، ذكر موقع والا الإسرائيلي أن الهجوم المتوقع الليلة على الضاحية الجنوبيةلبيروت "سيشمل عددا كبيرا من المباني". وفرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على "القرض الحسن" في 2007، قائلة إن حزب الله يستخدمها "كغطاء لإدارة الأنشطة المالية للجماعة الإرهابية والوصول إلى النظام المالي العالمي". حركة نزوح ونشرت منصات لبنانية مقاطع فيديو تظهر حركة نزوح كبيرة في بيروت بعد التحذيرات بقصف فروع جمعية "القرض الحسن". وبعد عام من تبادل القصف عبر الحدود، صعّدت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وتيرة غاراتها، واستهدفت ما تقول إنها معاقل حزب الله في ضاحية بيروتالجنوبية وفي جنوبلبنان وشرقه، قبل أن تعلن في نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري عبر الحدود. وفي الوقت نفسه، كثف حزب الله إطلاقه رشقات صاروخية ومسيرات انقضاضية تستهدف مواقع للجيش الإسرائيلي ومستوطنات قرب الحدود ومدنا وبلدات في العمق الإسرائيلي. الأولى