على دراجته الهوائية أو مشيا على الأقدام، عرف بملابسه المميزة ، يتنقل بين الأحياء، موزعا الخطابات، التى تحمل أحيانا أخبارا مفرحة ومهمة وكأنه تاجر سعادة، أو أخبارا محزنة، تشعر وكأنه يشاركك الأحزان، هكذا كان ساعى البريد، أحد المهن التى عرفها التونسيين والعالم منذ عشرات السنين والتى إختفت كغيرها الآن ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/09/30