بَعد أن ذهب الجريء في رحلة طويلة، اعتقدنا أن جامعة الكرة ستخلع ثوب الدكتاتورية وتدخل حديقة الديمقراطية الفِعلية بمجرد انعقاد جلستها العامة الانتخابية. كل التوّاقين للتغير اعتبروا أن الكرة التونسية ستغسل عارها وتستعيد هيبتها بعد سقوط المنظومة القائمة والمُتّهمة بالفساد والاستبداد. الآمال كانت كبيرة غير أن الواقع كان صَادما في ظل الفشل ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/05/06