بتهمة غسيل الأموال .. إيداع العرّاف كمال المغربي السجن    الباحث السياسي الفلسطيني أشرف عكة ل«الشروق»...المعركة تتّجه نحو لحظة تاريخية فارقة    رهانها «فلسطين» .. الحرب العالمية الثالثة قادمة    سوسة: معرض "تحف زخرفية ولوحات فنية'' يحتضن إبداعات 100 شاب وشابة من منظوري المؤسسات الاجتماعية    بشرى سارة/ مع انطلاق موسم الجني: تقديرات بإنتاج 206 آلاف طنّ من الزيتون بهذه الولاية..    عائدات بقيمة 1196 مليون دينار لصادرات المنتوجات الفلاحية البيولوجية    البنك المركزي يتوقّع تحسن النمو الاقتصادي على نحو تدريجي سنة 2024    بلاغ مروري بمناسبة المقابلة الرياضية بين الإفريقي والنادي الرياضي الصفاقسي    عملية سرقة تكشف عن شبكة مختصة في نشاط الرهان الإلكتروني وتبييض الأموال وجرائم المخدّرات    القسط الرابع من القرض الرقاعي الوطني: القيمة والموعد    الدورة ال28 من المهرجان الدولي للأغنية الريفية والشعر البدوي بالمزونة من 1 الى 3 نوفمبر القادم    وزيرة الشؤون الثقافية تستقبل السفير التركي بتونس    تفاصيل : بطولة رابطة الهواة مستوى أول تنطلق يومي 2 و3 نوفمبر 2024    صفاقس :الاجوار يتفطنون الى تواجد جثّة امراة متعفّنة بالمدينة العتيقة    الآن: أمطار بهذه المناطق ومن المنتظر ان تشمل ولايات اخرى    عدد جديد من مجلة "تيتيس": كاتب ياسين ... في الذاكرة    تونس : القضاء بنسبة 90% على الباعوض الناقل لحمى غرب النيل    بوتين يدعو عباس للمشاركة في قمة "بريكس"    بودربالة يلتقي نائبا بالبرلمان الليبي ترشح لرئاسة البرلمان العربي    حركات المقاومة تنعى السنوار وتؤكد استمرار النضال ضد إسرائيل    بطولة افريقيا للأندية البطلة لكرة اليد للسيدات: الجمعية النسائية بالساحل في الدور النهائي    نقيب الصحفيين: وضعية الصحفيين المسجونين سيئة    بالفيديو: لطفي بوشناق يكشف تفاصيل صدمته وفقدانه النطق    عاصفة شمسية قوية قد تعطل الإنترنت لأسابيع...ما القصة ؟    إحصائيات تكشف: أغلب المتسوّلين ليسوا فقراء.. وهذا ما يجنونه يوميا!!    نقلته اسرائيل الى مكان سري.. ما مصير جثمان السنوار؟    بطولة كرة السلة: برنامج مقابلات الجولة السابعة    مراكز الإعلاميّة تواصل تسجيل الأطفال وقبولهم بمختلف الدورات التكوينيّة    كميّات الأمطار في عدد من مناطق البلاد    الرابطة الأولى: برنامج النقل التلفزي لمواجهات الجولة الخامسة ذهابا    عاجل/ جريمة القتل بالذبح في قصر هلال: الأمن الوطني يكشف التفاصيل    11795 قطعة أثرية قرطاجية في أمريكا ... المعهد الوطني للتراث يكشف    عاجل : الاعلان عن موعد التصريح بالحكم في قضية سنية الدهماني    مسرحية "ما يضحكنيش".. مداخيلها لفائدة قربة اس او اس سليانة    الحماية المدنية تدعو مستعملي الطريق بولاية تونس إلى الحذر أثناء تساقط الأمطار    عاجل: أمطار غزيرة في المنستير    مشروع قانون المالية: تمتيع شركة اللحوم بامتيازات جبائية عند التوريد لتعديل الأسعار    مفتي الجمهورية في زيارة لشركة مختصّة في انتاج زيت الزيتون البكر وتعليبه    عاجل/ بلغت 136 مم: أمطار غزيرة بهذه الولاية..    وزارة الصحة: تلقيح ''القريب '' يحميك من المرض بنسبة تصل الى 90%    وزير الصحة يبرز ضرورة تعزيز جاهزية المستشفيات العمومية لمواجهة الأمراض الفيروسية    النجم الساحلي: تفاصيل بيع تذاكر مواجهة الملعب التونسي    سوسة : وفاة امرأة صدمها القطار بمحطة سيدي بوعلي    المنستير: تعليق قائمات إسناد رخص التاكسي الفردي والجماعي والسياحي بداية من هذا اليوم    تكريم المطرب الراحل محمد الجموسي في أولى سهرات "طربيات النجمة الزهراء"    أسعار جديدة للقهوة في تونس: ما الذي سيتغير بداية اليوم؟    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 18 أكتوبر    الحماية المدنية : تسجيل 547 تدخلّ و533 مصاب    نادي الشمال القطري يضم المهاجم التونسي نعيم السليتي    جلسة عمل حول تطوير أداء ديوان الحبوب    صفاقس: حضور ممثلي أكثر من 30 مؤسسة إقتصادية في فعاليات منتدى حول "آليات تمويل الصادرات نحو ليبيا"    القصرين: حجز 600 كلغ من البطاطا تعمّد أحد التجار بيعها بأسعار غير قانونية    وزارة الصحة توجه نداء هام لهؤلاء..#خبر_عاجل    منبر الجمعة .. الصدق روح الأعمال !    خطبة الجمعة.. الجليس الصالح والجليس السوء    يتزعمها الفحاش والبذيء وسيء الخلق...ما حكم الإسلام في ظاهرة السب على وسائل التواصل الإجتماعي ؟    متوفّر بداية من اليوم: هذه أسعار التلقيح ضدّ النزلة الموسمية    هل تراني أحرث في البحر؟… مصطفى عطية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مع الشروق .. فلسطين تسكن فينا...
نشر في الشروق يوم 15 - 05 - 2023

كيف ستبررون تطبيعكم اليوم مع الكيان الصهيوني الغاشم وهو يقتل بواسل غزة ويدك أبنيتها على رؤوس الأطفال والعجائز ؟..كالعادة ستحتجون وتدينون وتصدرون بيانات مثقوبة تعري خزيكم ..
بأي لغة ستحدثون شعوبكم وشعوب الأمة العربية الإسلامية وانتم شركاء في الجريمة بعد أن هرولتم نحو تطبيع لم تجدوا له تبريرا واحدا ، فقط انصياعكم إلى أمريكا التي فرضت عليكم الإمضاء على اتفاقيات ومعاهدات الخزي والعار ، فوقفتم بخجل وعلى رجل واحدة مرتعشة أمام " الكامروات" والعدسات تمنيتم أن لا تلتقط لكم صور صفراء توثق عاركم ..
الآن وقد انكشف القناع ، وفهتم انه لا تطبيع مع كيان غاشم ظالم جند ترسانته وعملاءه ليدك أرض العزة غزة ويقتل البواسل الشجعان غدرا والعجز الأبرياء ظلما ..ماذا انتم فاعلون يا من هرولتم نحو التطبيع أكثر من هرولتكم نحو مصالح شعوبكم ؟.
بالأمس وأنتم تمضون وثائق اتفاق "أبراهام" وهو الاتفاق الثالث من نوعه بين الكيان الصهيوني الغاشم والدول العربية منذ إعلان دولة الكيان الظالم عام 1948، تحدثتم عن السلام وأطنبتم الحديث فيه لكنكم لم تتعظوا من التاريخ ..ألم تفتتح مصر مسار التطبيع المشؤوم منفردة مع إسرائيل عام 1979 دون ربط السلام بحل القضية الفلسطينية ..فماذا جنت ؟. ألم توقع منظمة التحرير الفلسطينية اتفاق أوسلو مع الكيان الظالم عام 1993 فماذا حصدت ؟..أولم تبرم الأردن اتفاق سلام مع الكيان الغاشم، عام 1994 ..فماذا كسبت؟ لم تتساءلوا مالهدف من تطبيعكم والتاريخ قال لكم أن التطبيع خيانة ؟
هرولتم نحو التطبيع الذي لم نجن منه إلا الخزي والعار لأمتنا العربية ، فمن خلاله " صنعتم " كل المبررات للكيان الغاشم ليحتل ويهجر ويقتل ويسفك الدماء وأنتم تتابعون من قفل الباب ما يحصل لدولة عربية ظلمها التاريخ والجغرافيا وغدرتم بها ؟
ألم تقتنعوا اليوم أن التصعيد في غزة مقابل بسالة المقاومة في وجه العدوان الصهيوني كشف عوراتكم ودفن تطبيعكم المخزي ؟ ..ألم تفهموا بعد أنكم شركاء في هذه الجريمة المتكررة في حق شعبنا الفلسطيني الباسل ؟..ألم تستوعبوا بعد أن ما يقوم به بواسل غزة ومن ورائهم كل الشعب الفلسطيني دفاعا عنكم عن عروبتكم عن إسلامكم عن وجودكم أصلا وانتم تجثمون على الصدور ؟.الم تعقلوا أن الفلسطينيين البواسل الذين غدرتم بهم اليوم و بالأمس لهم شرف القيام بواجب مقدس كان من المفترض أن يكون مناطا بعهدة حكام وشعوب المنطقة بأسرها ؟.
آه فلسطين ، غدروا بك وباعوك بثمن رخيص لا يتجاوز كراسيهم البالية ..فلسطين العزة والعروبة والشرف والشجاعة ، لا نسكن فيك لكنك تسكنين على الدوام فينا..نحبك نيابة عن كل الذين باعوك ..باعوا زيتونك وشمسك وأرضك واليوم انكشف القناع باستماتة بواسل غزة ونيران "البراق" ..
راشد شعور


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.