أنهت الجمعية التونسية للهوميباتي، أمس الأحد 20 فيفري الجاري، بأحد نزل العاصمة الحلقة الرابعة من دورة تكوينية تتواصل على مدى عامين موجّهة لفائدة 20 طبيبا، من الممارسة الحرّة وأطباء استشفائيين من مختلف الإختصاصات. وتتناول هذه الدورة، التي تتضمّن 9 حلقات تكوينية، محور العلاج بإستعمال أدوية "الهوميباتي" لعدد من الأمراض، على غرار أمراض الأطفال والنساء وإضطرابات الحمل والأمراض الرئوية والحلق والأنف والحنجرة والاذنين والمفاصل والأمراض النفسية والجلدية. وقال الدكتور أنيس البامري، الكاتب العام والمسؤول عن التكوين المستمر في الجمعية، أنّ هذه الدورة التكوينية، تهدف إلى التعريف بالطريقة العلاجية "الهوميوباتي" واستعمالاتها المختلفة، إضافة إلى تمكين الأطباء المشاركين فيها من اعتمادها بكيفية ناجعة ضمن الممارسة الطبية اليومية. وأضاف الدكتور البامري أنّه بالتوازي مع "دورة تونس 2021 - 2022"، هناك دورتان تكوينيتان مماثلتان في كُلّ من جربة موجهة لفائدة أطباء الجنوب، وسوسة في إطار شراكة مع كلّية الطبّ بسوسة، مؤكّدا تحقيق أدوية "الهومبيوباتي" نتائج إيجابية جدّا في مجال الطبّ الحديث. وتابع بالقول أن الأطباء تمكّنوا من خلال "الهوميوباتي" من علاج عديد الأمراض من بينها التوحّد والأمراض الجلدية والعصبية والنفسية واضطرابات النمو لدى الأطفال وأمراض الجهاز الهضمي والزهايمر والربو (الفدّة) والحساسية والأنف والحنجرة، بالإضافة إلى مرافقة مرضى السرطان، من خلال أدوية "الهوميوباتي"، لتخفيف الاعراض الجانبية الناتجة عن الادوية الكيمياوية.