دخل أعوان وموظفو العدلية بولاية القصرين، اليوم الثلاثاء، في إضراب مفتوح عن العمل إحتجاجا على تردي ظروف العمل في ظل بنية تحتية مهترئة بمختلف مقرات العمل بالجهة والنقص الفادح في المعدات والتجهيزات اللازمة للعمل ومستلزمات الوقاية من فيروس » كورونا » المستجد مع تعطل إستكمال أشغال 27 مشروع توسعة للماحكم بالجهة على غرار المحكمة الإبتدائية بالقصرين و محكمة الناحية بسبيطلة ومحكمة الناحية بتالة، وفق كاتب عام النقابة الأساسية لأعوان العدلية بالقصرين عبد الله ميساوي. وندد ميساوي في تصريح ل (وات) بما إعتبره « تقصيرا من قبل وزارة الإشراف تجاه أعوان العدلية بالجهة وعدم ايلائها الأهمية اللازمة، وعدم إعطائهم القيمة والمكانة التي يستحقونهاإلى جانب عدم جدية مفاوضاتها بشأن مطالبهم ». ومن جهته، طالب عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لأعوان وإطارات العدلية فوزي ميساوي بضرورة « استرجاع كرامة وهيبة موظفي وأعوان العدلية » منددا بما اسماها « سياسة التسويف والمماطلة التي ما انفكت تتنهجها وزارة العدل تجاه مطالب أعوانها منها تسوية المسار المهني وتنظير الشهائد العلمية لاوتمكينهم من منحة أعباء المهنة والترقيات الإستثنائية وسحب الفصل 2 من قانون الوظيفة العمومية على أعوان وموظفي العدلية ». وأكد ميساوي أن تحركهم الإحتجاجي متواصل الى حين تلبية مطالبهم المهنية العالقة.
