عاجل/ حادثة رفع علم تركيا فوق مبني "الشيمينو": هذا ما تقرر بخصوص مطلب الإفراج عن المتهمين..    تونس: تفاصيل الشروط لتمكين أمهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي من موارد رزق    هل تسبّبت الأمطار في أضرار بولاية صفاقس؟    سليانة: رفض جميع مطالب الإفراج عن العياشي زمال ومن معه    وزيرة الأسرة تؤدي زيارة تفقد للمركز المندمج للشباب والطفولة بحي الخضراء    ابتداءً من اليوم: الدواجن تعود للأسواق وأسعار اللحوم البيضاء في تراجع    تضييق الخناق على المهاجرين: إيطاليا تمنع شراء شرائح SIM بدون تصريح إقامة    عاجل/ عملية طعن في مدينة روتردام..وهذه حصيلة الضحايا..    الوضع الجوي في ''الويكاند''    المنستير: إعترافات إمرأة قتلت صديقها    الحماية المدنية تسجيل 368 تدخلّ وعدد366 مصاب    المراكز الافريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تحذر من خروج جدري القردة عن السيطرة..#خبر_عاجل    الصيدلية المركزية تواجه أزمة مالية وتقلص استيراد الأدوية غير الحياتية    تونس تُوفّر الأدوية الحديثة لمرضى السرطان وغير المنخرطين في الكنام.. الصيدلية المركزية توضح    "هآرتس" تكشف تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي للاتفاق مع "حماس" الذي قدم إلى الولايات المتحدة    "ليس تصرفا رجوليا يا إيلون".. قديروف يوجه رسالة قاسية لماسك بسبب "سايبر تراك"    بطولة إفريقيا لكرة اليد: المنتخب الوطني يفوز على نظيره الليبي    وزارة الشباب والرياضة: لا وجود لمنتخب وطني تونسي في اختصاص "البادل"    كأس إفريقيا لكرة اليد للسيدات: تونس في المجموعة الثانية    تونس تشتري 225 ألف طن من القمح في مناقصة دولية    تونس تبحث مع البنك الأفريقي للتنمية دعم إحداث مدن جديدة كبرى    عاجل: البحرية التونسية والفرنسية تجريان مناورات بحرية مشتركة    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    ثامر حسني يفتتح مطعمه الجديد...هذا عنوانه    محكوم ب100 سنة سجنا: وزير جزائري سابق يطالب فرنسا برفض تسليمه إلى سلطات بلاده    Xiaomi تطلق واحدا من أفضل هواتف أندرويد    15 قتيلا نتيجة انهيار مبنى في سيراليون    مصادر أمريكية: إسرائيل خططت على مدى 15 عاما لعملية تفجير أجهزة ال"بيجر"    توزر: وضع حجر الأساس لانجاز المحطة الفولطوضوئية الجديدة بطاقة انتاج قدرها 50 "مغواط" بجانب المحطة الأولى    وزير التعليم العالي والبحث العلمي يؤدّي زيار إلى مؤسّسات الخدمات الجامعية بولاية بنزرت    ارتفاع عائدات تونس من صادرات التمور    وفد الملعب التونسي يصل إلى وهران و 22 لاعبا في مواجهة اتحاد العاصمة    كظم الغيظ عبادة عظيمة...ادفع بالتي هي أحسن... !    والدك هو الأفضل    منح اعفاءات عمرية للترسيم بالسنة الأولى من التعليم الاساسي    علٌمتني الحياة ...الفنانة العصامية ضحى قارة القرقني...أعشق التلاعب بالألوان... وتشخيص نبضات المجتمع    حكايات من الزمن الجميل .. اسماعيل ياسين... الضاحك الحزين(1 /2)...العاشق الولهان... والحبّ من أول نظرة !    كلام من ذهب...مهم لكل الفئات العمرية ... !    ارتفاع عائدات صادرات التمور بنسبة 22،7 بالمائة    بحث سبل تعزيز التعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لدعم التغطية الصحية الشاملة    اقصاها في صفاقس: كميات الامطار المسجلة بولايات مختلفة    الليلة.. أمطار مؤقتا رعدية وغزيرة بالجنوب والجهات الشرقية    هام/ المتحور الجديد لكورونا: د. دغفوس يوضّح ويكشف    عاجل :وزير الشباب و الرياضة يحل جامعتين تونسيتين    المركز الثقافي الدولي بالحمامات دار المتوسط للثقافة والفنون يحتفي بالذكرى 50 لرحيل مؤسس دار سيباستيان    مسرحيتا "شكون" لنادرة التومي ومحمد شوقي بلخوجة و "مقاطع" لفتحي العكاري ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي    قابس: تراجع ملحوظ لصابة الرمان    سيدي بوزيد: وزيرة الصناعة تضع حجر الأساس لمشروع إحداث محطة الطاقة الفولطاضوئية بالمزونة    إنقاذ مركب تعطل قبالة سواحل المنستير وإجلاء 28 مجتازا    رحلة 404 المرشح الرسمي في سباق الأوسكار    مستقبل قابس يتعاقد مع الحارس علي الفاطمي ويمدد عقد اللاعب محمد عزيز فلاح    المنتخب التونسي يقفز 5 مراكز في التصنيف الشهري للفيفا    في نشرة متابعة للرصد الجوي: أمطار غزيرة تصل الى 80 مليمترا بهذه المناطق    سلمى بكار رئيسة للمكتب التنفيذي الجديد للنقابة المستقلة للمخرجين المنتجين    بنزرت:حجز حوالي 82,5طن من الخضر وإعادة ضخها بالمسالك القانونية    التمديد في آجال استقبال الأفلام المرشحة للمشاركة في مسابقة الأفلام الطويلة والقصيرة    "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"...الفة يوسف    مصر.. التيجانية تعلق على اتهام أشهر شيوخها بالتحرش وتتبرأ منه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المنتخب الوطني ..لا للتخفيض في أجور كبيّر رغم ال "كورونا "
نشر في الشروق يوم 27 - 04 - 2020

يحظى المنتخب بعناية مشدّدة من قبل الجامعة. وهذا الأمر مفهوم بحكم أن الفريق الوطني يُعتبر الواجهة الأمامية للكرة التونسية كما أنه يحتل مكانة مُميّزة في قلوب الناس على اختلاف جمعياتهم وجِهاتهم.
وفي هذا الإطار تسعى الجامعة إلى الإرتقاء بالمنتخب الوطني إلى مُستويات أفضل. وبالتوازي مع الجهود المبذولة لتحسين الجوانب الفنية تقرّر إجراء بعض التعزيزات "النوعية" على صعيد المشرفين على تسيير الفريق.
امتحان كبير
هذه التعزيزات تمثّلت بالأساس في تكليف العضو الجامعي الجديد حسين جنيح بقيادة الفريق الوطني الأول على أن يبقى هشام بن عمران رئيسا على لجنة المنتخبات الوطنية. وهذا ما يعني أن جنيح سيكون المشرف المباشر على المنتخب على أن يمارس نشاطه بالتنسيق مع بن عمران الذي لا يمكنه أيضا أن يقوم بأي تحرك دون موافقة الرئيس وديع الجريء.
ومن غير المُستبعد أن يتدّعم الفريق المشرف على المنتخب بالعضو الجامعي ابراهيم عبيد الذي يحبّذ بدوره العمل في المنتخب الأول مستفيدا من خبراته في التنظيم والمالية. هذا فضلا عن نجاحه في كسب ثقة الرئيس الذي يتمنى أن يكون "قادة" المنتخب عن حسن الظن ولا يشق أحدهما عصا الطاعة كما حدث من قبل مع بلال الفضيلي الذي فضح التجاوزات الحاصلة في معسكر المنتخب في قطر. ثم غادر الجامعة تاركا الجريء والمدرب الوطني آنذاك نبيل معلول في موقف مُحرج خاصة أن الخلاف شمل موضوع الوكلاء الذين كانوا يتواجدون في محيط منتخبنا وسط صمت الجميع.
ونعود إلى حسين جنيح لنشير إلى أنه يقف أمام تحدّ كبير خاصّة أنه سيعمل مع المنتخب الوطني وسيشتغل تحت الأضواء. كما أنه سيخوض امتحانا صعبا لتحقيق الإنسجام والتناغم مع بقية المسؤولين المعنيين بشؤون المنتخب وفي مقدّمتهم "رئيسه في العمل" هشام بن عمران.
وتبدو حظوظ جنيح وافرة للنجاح في مَهمّته خاصّة إذا أحسن توظيف الخبرات التي اكتسبها مع "ليتوال" حيث احتكّ بالعديد من النجوم البارزة وتعامل مع أكبر الفنيين مثل "لومار" والبنزرتي. وقد مارس جنيح أيضا السياسة حيث فنون "التكوير" دون كرة. وكلّ هذه التجارب تؤكد أن مسيرة جنيح بلغت مرحلة النّضج وهذا ما قد ينعكس بالإيجاب في مَهامه الجديدة في الجامعة والمنتخب الذي دافع عنه السيد عثمان جنيح كلاعب وهذا ما يُحمّل نجله حسين مسؤولية أثقل.
القرار بيد الإطار الفني
تفيد المعلومات الأولوية أن الإطار الفني للمنتخب سيحافظ على كامل امتيازاته المالية. وتؤكد مصادرنا أن الجامعة لم تفكّر مُطلقا في التخفيض في أجور الإطار الفني بقيادة المنذر كبيّر وعادل السليمي. وعلى الأرجح أن يقبض كبيّر والسليمي على رواتبهما دون أية اقتطاعات إلا إذا بادرا بالتنازل عن جزء من أموالهما من تلقاء نفسيهما (كما حصل مثلا مع المدرب الفرنسي لمنتخب السعودية "هارفي رونار" الذي أعلن عن استغنائه عن جزء من رواتبه).
وكانت عدة جهات قد طرحت مسألة التخفيض في رواتب اللاعبين والمدربين مراعاة للظرف المالي الصّعب الذي تعرفه مختلف الجمعيات والاتحادات بفعل أزمة "الكورونا". وقد تزايدت النداءات الداعية لإقتطاع جزء من "شهريات" "الكوارجية" الذين يلهفون امتيازات خيالية على أن يشمل هذا الإجراء الفنيين الذين يتحصّلون على رواتب مُعتبرة والعاطلين في الوقت نفسه عن النشاط الفعلي كما هو شأن مدربنا الوطني. وكان المنذر كبيّر قد شارك في حملة التبرعات الخاصّة بمُحاربة "كورونا". وهذا ما قد "يُعفيه" حسب البعض من الإحراج إزاء دعاة الاقتطاع من "الشّهريات" الكبيرة طبعا لا حفنة الدنانير التي يتحصّل عليها عامة التونسيين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.