مازالت رياضة كمال الأجسام تدير إليها الرقاب رغم بعض التناسي الذي تعاني منه ورغم غياب هيكل رسمي لهذه الرياضة وآخر المتألقين ستة أنفار بعثناهم إلى ليبيا للمشاركة في البطولة الافريقية هناك حيث كان التنافس على أشده ولم يستطع أبطالنا غير ملامسة معدن البرونز رغم حضورهم المتميز. وبعيدا عما يقال عن هذه الرياضة وعن ملابسات الوصول إلى نحت و»صنع» أجسام رائعة نشير إلى أن المشاركين التونسيين الستة هم: جمال الغرياني (شارك في دورة الأساتذة) من وزن 80 كلغ وفاز بميدالية برونزية أنيس بينوس: 75 كلغ (برونزية) حسام بن ضيف اللّه: 80 كلغ (برونزية) عبد اللّه حشاني (بطل الدورة الفارطة بتونس): 85 كلغ (برونزية) لسعد قبادو: 90 كلغ (برونزية) وعلى هامش هذه التظاهرة الافريقية قدمت الجمعية التونسية لكمال الأجسام ترشحها للاتحاد القاري من أجل احتضان البطولة الافريقية القادمة 2005 وهي التي وحدت دعما لا محدود من طرف السيد خالد مهلهل رئيس الاتحاد الليبي الذي وعد بالمساندة المطلقة ماديا ومعنويا لتحقيق هذا الحلم.