تونس (الشروق): عقدت صباح امس منظمة "انا يقظ " ندوة صحفية خاصة بالإعلان عن نتائج الأسبوع الأول من عملية ملاحظة الحملة الانتخابية الرئاسية وأشار المتدخلون انه تم تشريك 27منسقا ميدانيا في 27دائرة انتخابية كما تم التنسيق مع المجتمع المدني المحلي والدولي ومع الملاحظين للحملة لمراقبة الأسواق الاسبوعية والمؤسسات العمومية وقد بلغ عدد المراقبين في الجملة 111ملاحظا ومنسقا ميدانيا لمراقبة التجاوزات وشراء الأصوات وخطاب الكره واحترام إجراءات الانتخابات واستغلال موارد الدولة في الحملات الانتخابيةوقد تم التنسيق مع المترشحين والاعلام المحلي وكل المتدخلين في الانتخابات ومن بين ما يتم ملاحظته أيضا في كل دائرة انتخابية المناخ العام واجواء الحملة الانتخابية و ما تم رصده من انطلاق حملة انتخابية سابقة لأوانها لتونس 1 وتعد جل المخالفات في صورة اجتماع عمومي وزيارة احياء 22بالمائة من الأنشطة تليها زغوان وسوسة بنسبة 17 بالمائة ثم تطاوين 10بالمائة. وفي خصوص عدم احترام الفترة الرسمية للحملة لاحظ مراقبو الهيئة حالتين فقط في تطاوين . وخلال الفترة الرسمية للحملة تم تسجيل اكبر نسبة من الاخلالات في زغوان ب8بالمائة و اريانة ونابل 7بالمائة وصفاقس 5بالمائة والبقية نسب اقل وفي الاجمال تواجد الملاحظين في المجمل متوسط اما في خصوص تواجد الناخبين في الأماكن العامة وحياد المؤسسات العمومية علمنا انه تم منع بعض المترشحين من استعمال الأماكن العامة من بينهم مترشحين 6 في سيدي بوزيد والبقية في صفاقس1 وسليانة وتطاوين وتوزر واريانة وسوسة. كما تم رصد قصر وفئات اجتماعية هشة حاضرة بصفة اجبارية في بعض الحملات الانتخابية وقد تم رصد 3حالات في الكاف وحالات في قبلي وبعض الجهات الأخرى وهي حالات معزولة لكنه مؤشر سيء عن بعض أساليب المترشحين. ولاحظنا أيضا ان بعض الأنشطة التي تم برمجتها لم يتم الإعلان عنها في الهيئة،في زغوان 12 منوبة 7اريانة 11صفاقس 1. وفي خصوص الحوادث الحرجة يشار الى ان 12بالمائة منها يتمثل في جمع بطاقات تعريف وطنية و19بالمائة من الحوادث الحرجة تتمثل في شراء أصوات وهي ظاهرة خفية وصلت اصداؤها للملاحظين وتتراوح بين الوعد بوظائف وتوزيع اموال بالإضافة الى رصد بعض الحالات من العنف الانتخابي وحضور وجوه دينية قامت بتوظيف خطبة الجمعة. وعموما فان المناخ السياسي العام للانتخابات يعد مناخا متوترا لكنه آمن بنسبة 77 ٪ من المستجوبين وهو ليس عدائيا في انتظار ما سيفرز عنه الأسبوع الأخير من ضغط على المترشحين الذين ينطلقون في رصد حظوظهم عبر استطلاعات الراي الداخلية وهو ما قد ينجز عنه ردود أفعال مختلفة وقد تكون عنيفة. وأشار المتدخلون الى ان بعض الهيئات الفرعية منها صفاقس 1لم تتعاون مع المجتمع المدني وخصوصا الملاحظين المحليين.