عرفت منطقة رادس من ولاية بن عروس حادثة «براكاج» خطيرة حيث عمدت عصابة تتكون من 3 اشخاص الى انتحال صفة امنيين للقيام بعمليات سطوعلى مجموعة من الاطفال وسلبهم مبالغ مالية وهواتفهم الجوالة . تونس (الشروق) علمت «الشروق» ان عددا من الاطفال القصر بمدينة رادس من ولاية بن عروس تعرضوا الى حادثة «براكاج» تحت تهديد السلاح الابيض من قبل 3 اشخاص اوهموا الضحايا الاطفال انهم اعوان امن وتتمثل اطوار الحادثة حسب ما اكده والد احد الضحايا ان ابنه البالغ من العمر 16 سنة كان رفقة صديقه بأحد احياء منطقة رادس حين اعترض سبيله 3 اشخاص قاموا باعلامه انهم اعوان امن وقد قاموا بتقديم بطاقتهم المهنية للطفل ومن ثم قاموا بتفتيشه وحسب والد الضحية فان افراد العصابة زعموا انهم يقومون بحملة تفتيش بالمنطقة للإطاحة بعناصر اجرامية تقوم بترويج المخدرات واثر عملية التفتيش الوهمية التي نفذتها العصابة المتكونة من 3 اشخاص قاموا بسرقة اموال الطفل وهاتفه ولاذوا بالفرار . وحسب ما اكده مصدر امني ل»الشروق» فان عائلة احد الاطفال قامت بتقديم شكوى اثر تعرض ابنها الى عملية «براكاج» مسلح حيث تفطن الطفل البالغ من العمر 15 سنة وهومن متساكني منطقة رادس ان العناصر الاجرامية انتحلوا صفة اعوان امن فقام بمواجهتهم ورفض تمكينهم من هاتفه الجوال ومحفظته النقدية الا انهم قاموا بتهديده حيث حاولوا طعنه بالسلاح الابيض المتمثل في سكين كبير الحجم كان بحوزة احد افراد العصابة .وفي الاطار ذاته اكد مصدر امني «للشروق» ان الوحدات الامنية مازالت بصدد تحديد هوية العصابة الاجرامية التي تبين انهم ليسوا من متساكني منطقة رادس والمناطق المجاورة لها مضيفا ان عمليات البحث مازالت جارية للإطاحة بكافة افراد العصابة . من جانب اخر اكد مصدرنا ان الوحدات الامنية تمكنت من القاء القبض على مجموعة من المنحرفين بمنطقة مقرين من ولاية بن عروس عمدوا الى تنفيذ عملية «براكاج» لفتاة جزائرية داخل قطار الضاحية الجنوبية وقد تم التعرف عليهم بعد ان رصدتهم كاميرا المراقبة الموجودة داخل القطار وقد تمكنت الضحية من استرجاع حقيبتها . وفي هذا الاطار اكد مصدر امني مسؤول ل»الشروق» ان كافة الاجهزة الامنية بمختلف اسلاكها تقوم يوميا بنشر الدوريات الامنية وحملة مداهمات لعدد من الاحياء بولايات تونس الكبرى وقد تم مؤخرا الاطاحة بأكثر العصابات الخطيرة التي عربدت بعدد من مناطق العاصمة ونفذت عمليات سطو وسرقة.