داء لايم (Lyme Disease) هو مرض معدٍ، ناتج عن الإصابة بالعدوى بأحد أنواع البكتيريا الحلزونية (بوريليا برغدورفيرية وهي النوع الشائع أمريكا، أو بوريليا جاريني في أوروبا، أو بوريليا أفزيلي في أوروبا)، ويُصيب عدة أعضاء بالجسم. وينتقل إلى جسم الإنسان عن طريق لدغة من حشرة قرادة (Tick) مصابة بهذه البكتيريا، وتتواجد القرادة بالغابات أو تعيش على أجسام بعض الحيوانات كالقوارض. حيث تلتصق القرادة بالجلد لمدة تتراوح بين 24 36 ساعة لتتغذى على الدم وبذلك تنتقل البكتيريا منها إلى الدم. ويبدأ المرض بالظهور على المنطقة المحصورة بلدغة القرادة، حيث تتسع البقعة الحمراء حول اللدغة من على الجلد. ويبدأ المرض بالانتشار جزئيا، وينتهي به المطاف إلى إصابة كافة أعضاء الجسم بما في ذلك المفاصل والقلب والدماغ وتكون هذه المرحلة الثالثة والمتأخرة وهُنا تكمن خطورة داء لايم بحسب ويكيبيديا الموسوعة الحرة. مراحل الإصابة بداء لايم: يبدأ الأمر في مرات كثيرة بلدغة من القوارض أو الحشرات بالمناطق ذات الأعشاب العالية أو الغابات أو الأدغال ويحدث ما يلي: يشعر المريض بوخزات في موضع اللدغة ومن ثم يظهر طفح جلدي أحمر اللون. تبدأ درجة حرارة المريض بالإرتفاع، وفي مرات يشعر بالغثيان أو الغياب عن الوعي والهذيان. تتوالى الأعراض التي يشعر المريض أنها تصيب الجهاز العصبي في صُلبه، مثل الخدران في الأطراف والشعور بصعوبة في الكلام أو أنه مشلول تماما وغير قادر على الحركة. أعراض داء لايم وعلاماته: القيء أو ارتفاع درجة الحرارة، مع القشعريرة والغثيان والهذيان. الوهن العام في أعصاب الوجه وعضلاته أو أعصاب الجسد والعظام وتحديدا الركبتين. إن غابت هذه الحالة وعادت من جديد، فهذه إشارة قد تكون أكيدة على إصابتك بهذه الجرثومة الحلزونية. تشخيص داء لايم: يبدأ الأمر بالفحص السريري. سيشكّ الطبيب في بعض هذه الأعراض بمجرد فحصك سريريا وسماع ما تشعر به. إجراء فحوصات الدم التي تحسم الأمر من خلال استطلاع وجود الجرثومة لديك. صور الأشعة ستشير أيضا لوجود خلل في مكان ما من جسمك، وتحديدا إن تضرّرت الأنسجة. تخطيط القلب، حيث يكشف علامات متقدمة لديك تفاقمت بسبب المرض. علاج داء لايم: الأدوية التي سيصفها لك الطبيب هي التي يجدر بك اتباعها وفقا لحالتك. لا تهمل في هذه الأدوية التي من شأنها تدارك حدوث خلل كبير بسبب هذه الجرثومة. المتابعة مع الطبيب بعد الشفاء هو الأهم؛ ذلك أن هذه الجرثومة سرعان ما تعود في حال لم يكن العلاج الذي تلقيّته كافيا وجذريا.