مثّلت الزيارة التي أدتها وزيرة شؤون الشباب والرياضة سنية بالشيخ الى مركب الهادي النيفر ودار الشباب بخزندار يوم الجمعة الفارط الحدث الابرز في باردو والذي جعل كل مسؤولي الملعب التونسي وجماهيره يستبشرون خيرا بمستقبل المركب بعد الوعود العديدة التي قطعتها الوزيرة. من جهتها اعربت هيئة بن عيسى عن ارتياحها لسرعة تجاوب بالشيخ وطلبها لزيارة المركب للإطلاع على النقائص التي يعاني منها. ميدانيا يلاقي اللعب التونسي اليوم نادي حمام الانف وديا في آخر اختبار ودي يجريه المدرب محمد المكشر قبل استئناف البطولة الاحد القادم بملاقاة الملعب القابسي في قابس. قريبا تأهيل الملعب اطلعت الوزيرة على حالة مركب الهادي النيفر واعلمها مسؤولو الملعب التونسي بالتأخير الحاصل على مستوى الاشغال رغم ان الاعتمادات مرصودة من قبل الوزارة منذ 2017 وقيمتها 700 الف دينار. كما استغربت بالشيخ هذا التأخير في انطلاق اشغال التأهيل وووعدت برصد مبلغ مالي اضافي من اجل الاسراع تأهيل المركب في اقرب الآجال. من جهة ثانية تعهّدت الوزيرة بتكفل الوزارة بتركيز سبورة لامعة في الملعب الرئيسي مع برمجة مشروع انارة الملعب. سنية بالشيخ زارت كل مكونات المركب واستغربت الحالة المزرية لحجرات الملابس الخاصة باللاعبين وطلبت من بلدية المكان الاسراع في صيانتها حتى تكون في مستوى الملعب التونسي. وبعد المركب أدت الوزيرة زيارة الى دار الشباب بخزندار وتعرفت عن قرب على حجم النقائص على مستوى ملاعب التمارين الخاصة بكرة السلة واليد للشبان وأمرت بتركيز قاعة لتقوية العضلات مع ضرورة تعهد السلط المعنية بإكمال كل النقائص بالقاعة المغطاة بخزندار و تأهيلها في اقرب الآجال. وعود الوزيرة بتأهيل المركب والإسراع بمعالجة كل النقائص ادخلت الفرحة على قلوب العائلة الموسعة للبقلاوة في انتظار ترجمة هذه الوعود على ارض الواقع. الغيابات تؤرق المدرب الغى الاطار الفني للفريق اللقاء الودي الذي كان مبرمجا يوم الخميس الفارط امام مستقبل وادي الليل بعد ان اجبرته الغيابات بسبب الاصابات على اتخاذ هذا الاجراء الوقائي، تحضيرات الفريق خلال الاسبوع الاخير كانت منقوصة من عدة لاعبين بسبب الاصابة وهو ما اربك حسابات المدرب محمد المكشر. فبعد عودة الظهير الايسر سيف العكرمي والكونغولي جونيور لوسوكو واصل كل من محمد صالح المهذبي وحمزة حدة وحمزة الهمامي الاحتجاب بسبب الاصابات التي لحقتهم في الفترة الماضية، وأكثر ما يؤرق المكشر هو امكانية تواصل غياب هذه الركائز مع اقتراب موعد الجولة الثانية من مرحلة الاياب والتي يتحول خلالها الفريق الى قابس لملاقاة «الستيدة» ثم يجد نفسه امام مواجهتين من الحجم الثقيل امام الترجي ثم الافريقي.