افتتحت امس بمجلس المستشارين سابقا الدورة الواحدة والخمسين للمحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب التي ستنعقد في تونس خلال الفترة الممتدة من 12 نوفمبر الجاري إلى 7 ديسمبر 2018 و ذلك بحضور عدد من القضاة والمحامين والشخصيات الرسمية. تونس (الشروق) وقبل افتتاح الدورة تمت دعوة الحضور للوقوف وسماع النشيد الوطني للجمهورية التونسية ونشيد الاتحاد الافريقي علما وان قضاة المحكمة الافريقية حضروا بزيهم الرسمي. وخلال كلمة القاها ثمّن رئيس المحكمة الافريقية سيلفان أوري دعوة تونس لاحتضان الدورة ال51 للمحكمة الافريقية وهوما يؤكد حرصها والتزامها بتعزيز منظومة حقوق الإنسان. وأشاد رئيس المحكمة الافريقية في تصريح ل»الشروق» بقرار الدولة التونسية المتعلق بالموافقة على قبول اختصاص المحكمة الافريقية لتلقي الدعاوى الصادرة عن الأفراد والمنظمات غير الحكومية. ونوه بدعم رئيس الجمهورية للجهود التي تبذلها المحكمة لحماية حقوق الإنسان في القارة الافريقية، معتبرا أنّ تونس تعتبر مثالا يحتذى به في هذا المجال . واضاف أن كل القضايا المرفوعة لدى المحكمة تتعلق بحقوق الانسان والمحاكمة العادلة كما وردت عليها قضايا تهم حقوق الشعوب وقضايا تهم هيآت الانتخابات ومن جانبه تدخل العميد الازهر القروي الشابي نيابة عن رئيس الجمهورية الذي ذكر الحضور بمصادقة تونس على بروتوكول الميثاق الافريقي لحقوق الانسان والشعوب مؤكدا التزام تونس بإرساء دولة القانون والمؤسسات وتكريس حقوق الإنسان في الواقع والممارسة، كما تطرق الى اهم ما جاء بالدستور التونسي في علاقة بحقوق الانسان وباستقلالية السلطة القضائية وبكون القاضي لا سلطان عليه لغير القانون وتطرق ايضا الى ارساء المجلس الاعلى للقضاء ودوره في حسن سير القضاء واحترام استقلاليته وانتهى بالتأكيد على ان العدل هواساس العمران . قضايا تعقد المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب دورتها ال51 بداية من يوم 12 نوفمبر بتونس للنظر في أكثر من 10 دعاوى سينظر فيها قضاة المحكمة الاحدى عشر برئاسة القاضي الايفواري سيلفان أوري وسيتم إصدار ما بين 5 و7 أحكام يوم 6 ديسمبر القادم