رغم ان الجلسة العامة الخارقة للعادة لاتحاد شمال افريقيا والتي التأمت مؤخرا اقترحت تقديم تنظيم مشترك لمونديال 2030 يضم دول الاتحاد من ينها تونس والجزائر والمغرب، الا ان هذا المقترح قد يصبح حبرا على ورق بما ان المغرب غيّر رأيه في الملف ورفض اقحام نفسه مع اي دولة افريقية اخرى. وحسب ما اكدته الصحافة المغربية فان الجامعة الملكية تفكر بجدية في تنظيم مشترك مع احدى دول جنوب المتوسط وستتفاوض مع اسبانياوالبرتغال من اجل ملف مشترك الا ان هذه الدول لم تعط بعد الموافقة الرسمية للمغرب ولو ان رئيس الجامعة الاسبانية ألمح الى امكانية موافقة بلاده خلال الندوة الصحفية الاخيرة بمناسبة لقاء السوبر الاسباني بين برشلونة واشبيلية في طنجة المغربية. واكدت نفس المصادر ان العاهل المغربي محمد السادس تحدث سابقا في ملف التنظيم المشترك لمونديال 2026 مع الملك الاسباني فيليب السادس، اضافة الى مفاوضة البرتغال الا ان البلدين لم يعطيا موافقتهما الرسمية مما جعل المغرب يخسر ملف التنظيم لفائدة المكسيك وكندا وامريكا، ليعيد الكرة هذه المرة مع ملف مونديال 2030، وهو ما يعني ان المغرب قد سحب البساط من تحت اقدام تونس والجزائر المتحمستين لإقامة المونديال في شمال افريقيا للمرة الاولى في التاريخ بعد ان تم تنظيمه في جنوب القارة عام 2010 بجنوب افريقيا. والسؤال المطروح كيف سيتم التعامل مع مقترحات الجلسة العامة الخارقة للعادة لاتحاد شمال افريقيا المقررة متابعتها في اجتماع القاهرة القادم؟