عقد الفنان علي الجزيري امس الأول بأحد النزل بالعاصمة ندوة صحفية في اطار ندوات الدورة 54 من مهرجان قرطاج الدولي للكشف عن تفاصيل عرض «هاملين» الذي يعرض الليلة 22 جويلية على خشبة مسرح قرطاج الأثري. تونس (الشروق) وفي تعريفه ل"هاملين" قال الجزيري نحن في رحلة بحث عن الجديد غير المتداول، وفي مغامرتنا أردنا الابتعاد عن الموسيقى التجارية وإن كانت تحظى بالكثير من الشعبية عند الناس، لكننا أردنا شق طريق أخرى بعيدا عن كل ماهو متداول .علي الجزيري وعد جمهوره بعرض متكامل فيه المتعة الموسيقية والبصرية مؤكدا ان مجموعته ليست جديدة على الميدان وانما تكونت منذ خمس سنوات عند عودته إلى تونس قادما من لوس انجلوس حينهاكان متأثرا بالبلوز والروك على حد تعبيره في نفس الوقت كان عنصرا من عناصر الحضرة فأغرم بالميزان الصوفي ويضيف الجزري «لكني في الوقت نفسه كنت أغني بطريقة لا تشبه غيري في العرض، ومن هناك ولدت فكرة المزج بين الروك والبلوز وانطلقت في البحث عن عناصر لتكوين الفرقة الموسيقية ...» علي الجزيري قال ايضا إنه يعمل مع مجموعته بعقلية احترافية وأن العالمية هدفه لكن الوصول إليها يحتاج إلى الكثير من العمل والصبر ويأتي بعد بناء قاعدة جماهيرية في تونس مؤكدا ان ذلك لن يتحقق الا من خلال برمجة «هاملين» في المهرجانات التونسية حتى يعرفها الجمهور العريض و من ثمة يكون العرض جاهزا للتسويق عالميا حسب رأيه و في نفس السياق يقول انه درس في الخارج و يعلم جيدا أن ما يقدمه الفنانون في الغرب هو الفرجة وبالتالي فهم يسعون ايضا إلى تحقيق ذلك ولا شيء سيمنعهم من بلوغ العالمية وتسويق موسيقاهم في العالم حسب تصريحه. من جهة اخرى نفى الجزيري تدخل والده الفنان الفاضل الجزيري و صاحب الحضرة في عرض «هاملين» و في هذا الصدد يقول « فاضل الجزيري فنان كبير شاركته في بعض مشاريعه لكن رأيت أنه حان الوقت لأستمر وحدي في مشروعي الخاص، تماما مثلما فعلت «ليلى بوزيد» وأنا اليوم أشق طريقي وحدي و"فاضل" لم يتدخل في العرض، وتعاوننا كان إنتاجيا فقط...».