قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا).(الأحزاب) 43. كلمة الذكر تدور مع الإنسان في كل شؤونه، وفي كل أحواله، وفي كل أزمانه، وفي كل وقائعه، فإذا قرأت القرآن الكريم فأنت ذاكر، وإذا قرأت حديث رسول الله فأنت ذاكر، وإذا أمرت بالمعروف فأنت ذاكر، وإذا نهيت عن المنكر فأنت ذاكر، وإذا دعوت إلى الله فأنت ذاكر، وإذا قرأت كتاب فقه تتعلم الأحكام الشرعية كي تطبقها فأنت ذاكر، وإذا استغفرت فأنت ذاكر، وإذا سبحت فأنت ذاكر، وإذا حمدت فأنت ذاكر، وإذا هللت فأنت ذاكر، وإذا وحدت فأنت ذاكر، وإذا ناجيت ربك فأنت ذاكر، وإذا تأملت في خلق السماوات والأرض فأنت ذاكر، وإذا تفكرت في خلق السماوات والأرض فأنت ذاكر.