تعاني عديد المؤسسات التربوية من نوع من الأهمال وتحتاج إلى صيانة وتهذيب وأبرز مثال على ذلك معهد «الحسين بوزيان» وسط المدينة الذي يعتبر شيخ المعاهد بجهة الجنوب الغربي فهذا المعهد الذي مرت به أجيال من الخريجين والاطارات العليا يعاني من حالة اهتراء لافتة تتطلب تدخلات كبرى لإصلاح فضاءاته وتهيئتها وإصلاح شبكات الكهرباء والماء به ناهيك أن أبواب القاعات وشبابيكها تعود إلى ما لا يقل عن 50 سنة (منذ تأسيس المعهد) وتمثل طاولات التلاميذ أيضا جانبا من «المشهد الأثري لهذا المعهد الذي له مكانة خاصة في قلوب تلاميذه القدامى. كما تعاني عديد المعاهد والمدارس الاعدادية الأخرى سواء بقفصة المدينة أو بغيرها من المعتمديات من بعض الأشكاليات في مستوى الفضاءات الدراسية والمرافق الضرورية والتجهيزات فهل يتحرك المسؤولون عن الشأن التربوي جهويا ووطنيا لمراجعة وضع المؤسسات التربوية بالجهة وما يتطلبه من تدخلات متأكدة ليجد التلاميذ والمربون الظروف الملائمة للعمل وتحقيق الأهداف التربوية بالجهة.