برنامج مهرجان قرطاج الذي أعلن عنه وزير الثقافة فاجأ بعض الفنانين ونال استحسان البعض الآخر. «الشروق» طرحت السؤال على 5 فنانين غائبين عن مهرجان قرطاج لمعرفة رأيهم في البرنامج فتراوحت إجاباتهم بين مؤيّد ورافض. يرى أنيس القليبي أن الوقت ليس مناسبا للمهرجانات يقول شخصيا أشعر أني مكبّل، أمهات الشهداء مازلن يبكين أولادهن وكيف لجمهور مازال يعيش على وقع ثورة مازالت لم تكتمل بعد أن يواكب المهرجانات..؟! النفوس مازالت مرهقة والانسان لا يتذوق الفن إلا إذا ما كان مرتاح البال وهو ما نفتقده اليوم. بالاضافة الى أن موقف الجمهور من الفن والفنانين في هذه الفترة بالذات ليس إيجابيا. وشخصيا لست ملهوفا على المهرجانات أريد التأني في عملي، ولا أعتقد أن هذه الفترة كانت كافية لإعداد مشروع فني راق. شيء مؤسف منية البجاوي تعتقد أنه لم يتغير شيء نفس الأسماء تتكرّر من سنة الى أخرى.. قدّمت مطلبي كالعادة ورفضوه مثل العادة لا أدري لماذا؟! إقصاء وتهميش تام لمنية البجاوي في العهد السابق وحتى بعد الثورة. لأني لست ممّن يقبّلون الأيادي والإلحاح ليس من صفاتي، في نظرهم لست مؤهلة لقرطاج، وأنا التي كنت سبّاقة وغنّيت على ركح قرطاج. كان من الأجدر أن تنظر إدارة المهرجان في الأسماء التي كانت موجودة السنة الفارطة وتعوّضها بأسماء لم تعمل منذ سنوات. فشخصيا كنت أترقب المهرجانات حتى أشتغل وللأسف لست موجودة في أي منها، صدّيقيني كنت أعتقد أني في القائمة لأن السنة الفارطة وعدوني بعرض في مهرجان قرطاج.. لا أدري لماذا يرفضونني؟! أشتغل وأقدّم الجديد ثم يقولون لي نريد الجيد.. حقيقة أنا عاجزة عن الكلام.. شيء مؤسف. أنا مستاء عبد الوهاب الحناشي يقول ان الظروف التي نعيشها اليوم ليست مهيئة للمهرجانات خاصة منها الأمنية لكن إن وجدت فرصة سوف أغني. وبالنسبة الى مهرجان قرطاج لم أقدم مطلبا ولن أقدم لأن إسمي ووجهي يمثلان مطلبا. عراك وتكالب من أجل الظفر بسهرة في مهرجان قرطاج وشخصيا لست من هذا الصنف. وما أريد أن أعرفه هل أن الأسماء التي ترشحت لمهرجان قرطاج لديها الجديد؟! أشكّ في ذلك فالكل سيغني على الثورة.. هل هذا هو الإبداع؟! أين عدنان الشواشي والشاذلي الحاجي؟! أو أنهما مجبوران على تقديم مطلبيهما الآخران؟! هذان رمزان بل هما هرمان كان من الضروري أن يكونا في قرطاج هذه السنة. أنا مستاء وأريد القول أن الثورة لم تنته ومازلنا سنحتفل بها في المستقبل عندما ينتخب الرئيس وتستمر البلاد. لا أعرف لماذا ؟! قدّمت أمينة الصرارفي مطلبا لمهرجان قرطاج وتم رفضه لا أدري لماذا! ولا أعرف لماذا تسير البلاد بهذه الشاكلة. كلام الفنانة أمينة الصرارفي جاء مقتضبا لأنها كانت غاضبة وتعيب على الاعلام عدم تغطيته لحفلها الذي أعدته بمناسبة نهاية السنة الدراسية. سعيد بالبرمجة ما أسعد أسامة القاسمي أن مهرجان قرطاج لهذه السنة تونسي 100٪ .. عدنا الى «تونسنا».. وهذا ما نريده كفانا من التهافت على الأجانب لدينا مبدعينا ونجومنا. وبالنسبة إليّ لم أقدم مطلبا لمهرجان قرطاج لأنه ليس لي رصيدا يخول لي المشاركة في هذا المهرجان لكن برنامج هذه السنة للمهرجان سوف يشجعني على مزيد بذل الجهد على إثراء رصيدي حتى أكون في قرطاج السنة القادمة. وأتمنى ألاّ نعود الى الوراء ونكرّر الأساليب القديمة نشتغل ونسعى ثم ترفض مطالبنا.