أعدو الى الميدان كل صباح الجهل، أقصم ظهره وأزيله والعلم، أنشره على الألواح داء التأخّر لي بشأنه رُقية والبور، أزرعه شذا وأقاحي في كل شبر لي نبات يانع يا طيبة الازهار والتفّاح في كل ميدان ترى لي نفحة انظر وتابع ذا دليل نجاحي في الحقل، في المدن العظيمة، في القرى في البيد، في الغابات، عند الواح أنا لا أبالي بالمتاعب في العلا إن المتاعب في العلا أفراحي أعطي شبابي في البوادي ثمرة للأرض، للأنباء، للفلاّح أنا شمعة تعطي الضياء وتنتهي لكن أبنائي بدون سلاح ذاب المشعّ عليهم من يا ترى يُعنى بهم في ساعة الأتراح؟؟ هذي الشّموع تذوب، هل من نظرة للشّمعة المنهاة في الأفراح؟؟ حمدان حمّودة الوصيّف