خلال جلسة إعادة تركيز خليّة أحباء الترجي الرياضي التونسي بمنزل بوزلفة أثار الأحباء التصريح الذي أدلى به رئيس النادي الافريقي جمال العتروس لاحدى الأسبوعيات وقال فيه «أقول لمسؤولي الترجي أنّ عهد الغفلة ولّى وانتهى والافريقي لن يفرّط في حقوقه» وعبّر المتدخل عن استيائه شأنه شأن رئيس هيئة أحباء الترجي عزالدين العجمي الذي قال «من العيب أن يصدر عن الأخ جمال التصريح الذي يوتر العلاقات الأخوية بين الناديين وجماهير الفريقين «الوخيّان» ومثل هذا التصريح يبرز أنّ العتروس مازال صغيرا وتنقصه الخبرة بما أنه يرأس جمعية كبيرة لأول مرة». وأنهى العجمي بمطالبة رئيس الافريقي بالاعتذار. رئيس هيئة أحباء الترجي مضى على درب التصعيد والصرامة وتوعد كل من يهاجم الترجي أو ينشر عنه أخبارا زائفة بالمتابعة القضائية والمقاطعة على أنه قال «سنعتصم أمام مقرّات المؤسسات أو الأشخاص الذين يهاجموننا ويسيؤون للترجي وسنقول لهم «Dégage». جمال العتروس: لست صغيرا وسأدافع عن حقوق وهيبة الافريقي ولمعرفة رأي جمال العتروس رئيس النادي الافريقي حول تصريحات رئيس هيئة أحباء الترجي كان لنا اتصال به فتفضل بالردّ التالي «لا أفهم لماذا كل هذا التشنّج فأنا لم أصرّح بما يمكن أن يسيء للعلاقات فأنا مع الاحترام المتبادل ومع الروابط الأخوية لكن ضدّ تجاوز حقوق جمعيتي التي كانت عرضة لمثل هذه الممارسات سابقا وبعد الثورة لا بدّ أن نبني علاقات تقطع مع الماضي وسلبياته وتؤسس لعلاقات واضحة شفافة ترتكز على مبادئ الاحترام وقلت أن عهد التجاوزات ولّى وأنا شخصيا وهيئة الافريقي لن نتهاون في الدفاع عن هيبة النادي الافريقي وحقوقه مهما كان اسم الطرف المقابل ولست أدري أي عيب أتيته. أما أن يقال أنني صغير وتنقصني الخبرة فلست نرجسيا حتى أتحدث عن تكويني الأكاديمي أو الاجتماعي أو عن مكانتنا في السوق الاقتصادية وصمودنا رغم مظالم العهد السابق والأيام ستثبت مدى قدرتي على تسيير جمعية كبيرة ومجيدة كالنادي الافريقي. أما عن الاعتذار فلم أقل ما يستدعي الاعتذار ولم أتعود على ذلك طالما أنّي على حق وهو منهج آلينا أن نسير عليه أيّا كانت التضحيات».