احتشد مئات أساتذة التعليم الثانوي في اختصاص التاريخ والجغرافيا الذين كانوا قد ترشحوا لاجتياز آخر دورة للكاباس (ديسمبر 2010) أمام مقر الولاية اول امس ودخلوا في وقفة احتجاجية على ما أقدمت عليه وزارة التربية والتعليم التي أسندت لهم ملاحظة «غائب» أثناء الإعلان عن النتائج عبر الأنترنات رغم وعودها لهم بتسوية وضعياتهم وإمكانية إعادة المناظرة على إثر دعوة نقابات التربية والتعليم الثانوي بالجهة إلى مقاطعة الامتحان بتاريخ 20/12/2010 وحسب تصريحات بعض المعتصمين فإنهم سيواصلون اعتصامهم المفتوح أمام المندوبية الجهوية للتربية والتعليم بسيدي بوزيد ومركز إدارة الامتحانات التابعة لنفس الإدارة إلى غاية تحقيق مطالبهم وقد ساندتهم في هذا الاعتصام نقابات التربية والتعليم بالجهة وطالبت بتمكينهم آليا من اجتياز اختبار شفاهي مباشرة وهذا نص المساندة معلنة ان نقابات التربية والتعليم الثانوي بسيدي بوزيد تسجل احتجاجها الشديد على إقدام وزارة التربية على حرمان زملائهم وزميلاتهم من «الكاباس» علما أنهم شاركوا في إنجاز ثورة 14 جانفي 2011 فعليا وذلك بإقدامهم على تلبية دعوة النقابات يوم 20/12/2011 بمقاطعة هذا الامتحان لذلك فإنها ترفض رفضا قطعيا اعتبارهم غائبين. وطالبوا بتسوية وضعياتهم عبر اعتبارهم ناجحين آليا وتمكينهم من اجتياز الاختبار الشفاهي، وحذروا من تداعيات هذا الإجراء التعسفي الذي اتخذته وزارة الإشراف باعتباره عقابا لهم على مشاركتهم في الثورة واعلنوا استعداد الجميع للدفاع عنهم بكافة الوسائل الضرورية.