طالب متساكنو مدينة القصرين كل السلط المسؤولة بضرورة الاسراع بتكوين مجلس بلدي لإدارة الشؤون البلدية بالمدينة، بعد تخلي العديد من المسؤولين السابقين بالبلدية عن مهامهم. وإثر تعطيل عمل بعض المؤسسات البلدية اثر عمليات النهب والحرق، فقد تكدست المزابل والروائح الكريهة في كل الأماكن. كما انتشرت البناءات الفوضوية خاصة الأكشاك المخالفة للقانون في كل الزوايا. وأمام هذه الوضعية المزرية فقد سعى بعض من تبقى من المسؤولين السابقين إلى الاجتهاد في بعض أعمال التنظيف، ولكنها تبقى محاولات لا تفي بالغرض مما دفع بمتساكني الجهة بضرورة الاسراع في تكوين مجلس بلدي لارجاع الأمور إلى نصابها.