كان للسيد احمد ونيس وزير الشؤون الخارجية أمس السبت لقاء مع وفد من البرلمان الأوروبي وأوضح السيد خوزي ايناثيو سالفرانكا، رئيس الوفد أن زيارة البرلمانيين الأوروبيين تهدف إلى التعبير مجددا عن مساندة البرلمان الأوروبي ودعمه لتونس في هذه المرحلة الانتقالية مذكرا بمصادقة البرلمان الأوروبي خلال جلسته العامة المنعقدة يوم الخميس الماضي في بروكسال على توصية في هذا الاتجاه. وأفاد أن هذا الدعم يتصل بالاستعدادات للانتخابات المقبلة من خلال إرسال بعثة من الملاحظين لهذه الانتخابات كما انه سيشمل المجالين الاقتصادي والاجتماعي لاسيما في هذه المرحلة الانتقالية. وأشار الوزير خلال هذا اللقاء إلى أن تونس تعيش فترة تاريخية أفضت إلى بروز حركية قوية من شأنها أن تؤسس لبناء بلد ديمقراطي تحترم فيه حقوق الإنسان والحريات الأساسية وأكد أن التحديات والأخطار التي يتعين مجابهتها متعددة وأن وضع البلاد الذي مر بفترات عسيرة على الصعيد الأمني يسجل تقدما وتحسنا ملحوظين بفضل القرارات التي اتخذتها الحكومة المؤقتة قصد الاستجابة إلى مطامح الشعب التونسي إلى الحرية والكرامة والمساواة. وحث ونيس من جهة أخرى أعضاء الوفد على ضرورة العمل بهدف تشجيع الاستثمار في تونس وتحسيس رجال الأعمال في أوروبا التي تمثل شريكا استراتيجيا لتونس على مواصلة أنشطتهم في البلاد بما من شأنه أن يمكن الاستثمار والسياحة من مواصلة لعب الدور المناط بعهدتهما على صعيد رفد التنمية الاقتصادية.