بعد استقالة السيدة جميلة الماجري من رئاسة اتحاد الكتّاب التونسيين أصدر عدد من الكتّاب بيانا وعريضة تروّج الآن بين أعضاء الاتحاد تطالب باستقالة كامل الهيئة وعقد مؤتمر استثنائي. وجاء في هذه العريضة أمام ما آلت اليه أوضاع اتحاد الكتّاب التونسيين خاصة: 1 إقالة رئيسته لأسباب نجهلها وانسحاب أمين المال المساعد 2 إقرار هذه الهيئة بعجزها عن تلبية تطلعات أعضاء الاتحاد «سواء البسيطة او المكلفة». 3 عدم شفافية ما حدث خلال اجتماع الهيئة المديرة في جلسة يوم الأحد 9 جانفي 2011 التي تمّت فيها إعادة توزيع المسؤوليات. 4 عدم استجابة الهيئة المديرة لطموحات الأعضاء. 5 قناعة الكتّاب بأن الهيئة المديرة تواصل استهداف الأعضاء في حرية تعبيرهم وحقهم في الاختلاف وتسعى الى تهميش دورهم المركزي كنخبة يجب الاصغاء إليها. 6 شعور الكتّاب بغياب هيكل قادر على تمثيلهم والدفاع عنهم وعن حقوقهم بما يضمن مسارهم الثقافي والفكري الصحيح. 7 توتّر العلاقة بين الهيئة المديرة وأغلب المنخرطين بما يعدم سبل التعاون المنشود. نظرا الى كل هذه الأسباب يطالب الموقعون على العريضة بسحب الثقة العاجل من باقي أعضاء الهيئة المديرة. وعقد مؤتمر استثنائي يدعى اليه جميع المنخرطين في أقرب الآجال لإعادة هيكلة المنظمة بما يستجيب لتطوّرات العصر.