تعددت الاقالات والانسحابات في جمعية الأمل الرياضي بحمام سوسة فبعد إقالة عبد الحي العتيري وقدوم البرازيلي روبارتينهو كثر الحديث عن قلة الانضباط داخل أسوار النادي وتعددت الأقاويل في شأن هذا الموضوع وزاد على ذلك انسحاب المدرب المساعد سفيان مرجان ثم رئيس اللجنة الطبية ونائب رئيس الجمعية الدكتور جلال دحمان لينتهي المطاف بإقالة مرافق الفريق لطفي العتيري وابعاد المدرب شمس الدين لمين من صنف الآمال وإلحاقه بصنف الأداني مما خلف عدة تساؤلات في الشارع الرياضي بمدينة حمام سوسة خاصة وأن جل الذين غادروا الفريق من أبنائه. «الشروق» حملت أسئلة أحباء الأمل للناطق الرسمي يوسف بن علي لوضع النقاط على الحروف. الناطق الرسمي قال : «أولا أريد أن أذكر الجميع أن فريق الأمل يحتل المرتبة الثامنة بمجموع 16 نقطة وهو محصول طيب إلى حد الآن وأظن أن نتائج فريقنا عال العال لنأت إلى موضوعنا الرئيسي وأذكر أن الدكتور دحمان هو الذي استقال شأنه شأن المدرب المساعد سفيان مرجان أما الاقالات فقد شملت عبد الحي ولطفي العتيري لنبدأ بعبد الحي الذي كنا على اتفاق معه قبل بداية الموسم على أن يجني 17 نقطة خلال مرحلة الذهاب لكنه رفض ذلك وقد وافقناه في رأيه لكن بمرور الجولات لم نشاهد أي تحسن لا في النتائج ولا على مستوى المردود ومن واجبنا كهيئة مديرة التدخل قبل فوات الأوان. أما بالنسبة للدكتور جلال دحمان فلا أحد يستطيع أن يشكك في قيمته وفضله على الفريق والجهة ككل لكننا نلومه على صمته وعدم إعلامه للهيئة بالسلبيات التي لاحظها وتقديمه لاستقالته لنسمع نحن من وسائل الإعلام. أما بالنسبة لسفيان مرجان فالكل يدرك الخلاف الذي نشب بينه وبين اللاعب بن اسماعيل نحن نعلم أن سفيان مدرب مجتهد وخلوق لكن من الصعب أن يواصل العمل مع المجموعة نظرا لخلافاته العديدة مع اللاعبين ورغم اصرارنا على بقائه في صنف الآمال إلا أنه رفض وخير الانسحاب، وحول إقالة مرافق الفريق لطفي العتيري فإننا رأينا من الصالح أن نقوم بإنهاء مهامه بعد أن تأكدنا من عدم قدرته على تقديم الإضافة للفريق خاصة على مستوى تأطير اللاعبين أما في ما يخص مسألة ابعاد المدرب شمس الدين لمين من صنف الآمال فالهيئة رأت من الصالح أن يقوم بالإشراف على صنف الأداني الذي يعتبر الأساس في الجمعية وبفضل حنكته وخبرته حملناه هذه المسؤولية لأننا نعول كثيرا على التكوين القاعدي. قراراتنا كلها كانت تصب في خانة مصلحة الفريق وليست لنا أي غايات مبيتة ولا تصفية حسابات فنحن من واجبنا خدمة جمعية الأمل التي تبقى دائما فوق الجميع.