مع الأسف الشديد مايزال البعض من مسؤولينا واداريينا متمسكون ومتشبثون ب«سياسة الأبواب المغلقة»! البعض الذين نتحدث عنهم بأسف شديد ضربوا بكل شيء عرض الحائط...وهم منتشرون في العديد من الادارات والمواقع، متمترسون خلف أبواب مغلقة وأحزمة بشرية من أعوان استقبال وحراسة وسكريتيرات وغيرهم... هذا سلوك غريب وعجيب ويتعارض مع التوجهات الرسمية الساعية الى الغاء كل مظاهر البيروقراطية الادارية كما أنه تصرف مشين جدا لأن له العديد من العواقب الضارة بالمصلحة الوطنية ومصالح وحاجيات الناس... لماذا يجبر مواطنون على تحمل مشاق التنقل والانتظار والجيئة والذهاب والحال أن الشأن يمكن أن يقضي في رمشة عين لو تفضل السيد المسؤول بالاستماع لثوان محدودة أو تفضل بامضاء ورقة أو وثيقة أو مطلب ما. وفي ذهني سؤال وحيد محير وأنا أستمع وأعاين صورا عديدة لممارسي «سياسة الاقصاء والابعاد والتخفي» ( أعني سياسة الأبواب المغلقة) : ماهي النكهة والمذاق الذي يجده أمثال هؤلاء? وهم متمسكون بتلك السلوكات والتصرفات الغريبة والعجيبة? هل يتفضل أحدهم بالاجابة ونعده بنشرها كاملة!!