مباشرة بعد إعطاء الحكم نبيل عڤير اشارة انطلاق اللقاء لاح أبناء الڤصرين أكثر إصرارا على مباغتة منافسهم في حين افتقدت العناصر الكافية النجاعة في بناء الهجومات مع هشاشة على مستوى الخط الامامي مع ارتكاب خطإ تكتيكي يعتمد على الكرات العالية والحال أن لاعبي المستقبل يتمتعون بطول القامة. وكنتيجة لقبولهم اللعب بهذه الطريقة يستغل عبد الوهاب النصري انفراده بالحارس محمد أمين الطبوبي الذي لم يجد من حل سوى عرقلة داخل مناطق الجزاء ليعلن الحكم عن ركلة جزاء نجح محمد أمين ذياب في الدقيقة 42 في تحويلها الى هدف لفائدة الضيوف من جهة أخرى فإن الحديث عن التكتيك والخطط في هذه المقابلة لن يكون ذا بال ولا قيمة بحكم طغيان الاخطاء التحكيمية وقراراته العشوائية في ظل عدم انسجام بين حكم الساحة ومساعديْه!