... صوته كان جواز سفره نحو الاحتراف... من الغناء الملتزم الى الطربي ثم الوتري... رسم خطى ثابتة في عالم الفن... هو المطرب الشاب كمال الكافي استطاع أن يبلّغ صوته الى جمهوره بعد مسيرة دامت سنوات وحول جديده في الموسم الثقافي الحالي يتحدث ل«الشروق»: «3 أغان جديدة سوف أفتتح بها الموسم الثقافي الجديد يقول المطرب كمال الكافي، وهي «زايد يا بنادم» «إنت سافرت» و«يا صاحبي» وهي أغنية مرتبطة بحدث يخصّ الفنان حسب قوله وهو موت صديقه في الغربة. وقد تعامل كمال الكافي في هذه الاغاني مع الشاعرين معز الزغلامي وسعيد بن يوسف غير أنه عوّل على نفسه في التلحين. إرضاء لجمهوره وبالرغم من ميله للغناء الشرقي والطربي إلا أنه أراد أن يرضي جل الاذواق وقدم لجمهوره أغاني من التراث وأعاد توزيع أغنية «سود ذبّالة» وهي من تراث ولاية الكاف، وقد لقيت استحسان الجمهور. وفي نفس الوقت يستعد الفنان كمال الكافي حاليا الى المشاركة في مهرجان الموسيقى التونسية وهو الآن بصدد التحضير لمشروعه الغنائي لهذه المناسبة. مسيرة ثابتة كمال الكافي انطلق في مسيرته الفنية منذ كان عمره 12 سنة مع «ناس الغيوان» ثم انقطع عن الغناء لمدة 3 سنوات للاهتمام بدراسته في السياحة ثم عاد للموسيقى مجددا سنة 1993 ودخل عالم الاحتراف في 2001 وقام بعديد الحفلات داخل تونس وخارجها وغنّى في السهرات الجماعية مع ألمع نجوم الفن في تونس.