لم تكتب النجاة للطفل أحمد أهم المتضررين من حادثة الحديقة العمومية في رادس. فبعد أيام من اقامته بالمستشفى أسلم روحه ليلة الاربعاء الماضي. وكانت «الشروق» أشارت في عددها الصادر أمس (الخميس) الى أن أحمد (5 سنوات)، يصارع الموت (حتى عصر الاربعاء) داخل قسم الانعاش بمستشفى الرابطة في العاصمة في حالة وصفت ب«الميؤوس منها» و«الحرجة جدّا». وأن الأطباء أسلموا أمرهم وأمره الى اللّه لاستحالة التدخل طبيا ولعلاجه وقد ظل في غيبوبته حتى الليلة الفاصلة بين الاربعاء والخميس قبل الاعلان عن وفاته. وتذكيرا بما نشرناه في عددنا السابق، فإن باب حديقة عمومية في رادس (جنوب العاصمة) سقط على عدد من الأطفال أثناء لهوهم داخلها فألحق بثلاثة منهم اصابات متفاوتة الخطورة وقد تمّ اسعاف اثنين منهم والسماح لهما بمغادرة المستشفى على عكس أحمد الذي أصيب بكسر في الجمجمة وآخر في الفخذ. أحمد هو الشقيق الأكبر لطفلة لم تبلغ بعد سنة من العمر وقد آلمت اصابته كل من علم بالحادثة قبل أن يصدمهم خبر الوفاة.