عاشت منطقة مستوتة من ولاية باجة يوم أمس الأول فاجعة تمثلت في غرق تلميذين أثناء سباحتهما بوادي مجردة حذو محل سكنيهما. يبلغ الأول من العمر 14 سنة وهو تلميذ انتقل الى السنة السابعة أساسي أما الثاني فيبلغ من العمر 17 سنة وهو أيضا تلميذ بالسنة السابعة أساسي وتفيد المعلومات الأولى أن الحادثة جدّت عندما كان الغريقان يصطادان السمك بالوادي ففكّرا في السباحة ونفذا الفكرة فكانت النتيجة أن غرقا ولم يجدا من ينقذهما من بين الأطفال الذين كانوا حولهما. وتمّ اعلام العائلتين المتجاورتين فانتقل أحد الجيران وهو كهل في عقده الرابع وقام بانتشال جثة أحد الغريقين في حين بقيت جثة الثاني في قاع الوادي الى حين حضور أعوان الحماية المدنية الذين نجحوا في انتشالها. كما حضر أعوان الحرس الوطني التابعين للمنطقة وقد تمّ نقل الجثتين الى مركز الطب الشرعي في انتظار الإذن بدفنهما.