مع حلول الظلام وبشكل يومي تتصاعد روائح كريهة تزكم الأنوف من وادي التفاح المحاذي لحي النسيم (2) بالمحمدية مما يضطر السكان الى اغلاق النوافذ والابواب رغم الحرارة المرتفعة. وبعد التحري ثبت أن ديوان التطهير اختار هذا الوادي لافراغ فضلاته من المياه المستعملة والعفنة! فإلى متى ستتواصل هذه اللامبالاة بصحة المتساكنين وراحتهم النفسية وحقهم في بيئة نظيفة يطيب فيها العيش بلا منغّصات؟