اختتم بجهة سيدي منصور بولاية صفاقس مهرجان سيدي منصور في دورته 48 التي حملت شعار «ثقافة تراهن على الشباب وترفع التحديات» والتي امتدت من 28 جويلية الى 1 أوت. المهرجان حافظ على طابعه الفرجوي «الكرنفالي» من خلال برنامج دسم تمثل في زيارة مقام الولي الصالح سيدي منصور وخرجة الزنوج وكذلك سباق الزوارق وسباق الفرسة كما لم تخلو ليالي المهرجان من سهرات فنية على غرار عرض اصطنبالي وسهرات الأدب الشعبي وعرض مسرحي للأطفال ليكون مسك الختام مع عرض في التراث الكافي أحياه كل من محمد العربي القلماسي ومليكة الهاشمي. لكن رغم هذا المجهود المبذول حتى يكون لهذا المهرجان اشعاع يناسب مسيرته التي تقارب نصف القرن، فإن هيئة المهرجان برئاسة السيد أحمد بن النصر تصطدم بعديد الصعوبات منها المالية حيث تقتصر الموارد المالية على دعم السلطة كذلك عدم جاهزية الفضاءات التي تدور بها فعاليات المهرجان. ورغم هذه العوائق فإن السيد مدير المهرجان أكد على ان الدورة حققت نجاحا جماهيريا منقطع النظير وساهمت في الحركة الثقافية بجهة سيدي منصور.