استعاد طفل هاتفه الجوال نهاية الاسبوع الماضي بعد ثلاث سنوات من اقدام شابين على سرقته منه بالعنف في القيروان (حسب الشكاية التي قدمها في الغرض حينها). وقد سر الطفل بخبر استرجاعه هاتفه الجوال بعد طول المدة التي يعود فيها الفضل الى الجهود الامنية بالجهة. وحسب ما توفر من معطيات فان أعوان الحرس الوطني باحدى جهات القيروان تمكنوا من التعرف على مكان الهاتف الجوال بواسطة رقم السلسلة وبالاعتماد على منظومة الاتصال المتطورة التي تمكن من التعرف على هوية صاحب بطاقة «سيم» التي تم وضعها في الهاتف الجوال المفتش عنه. واكد صاحب البطاقة انه اشترى الهاتف الجوال من احد الشبان بجهة أولاد الشامخ التابعة لولاية المهدية. وقد تم الحصول على هوية البائع كما تم حجز الهاتف الجوال في انتظار اعادته الى والد الطفل الذي تم الاتصال به ودعوته للحصول علىالهاتف الجوال المسلوب قبل ثلاث سنوات. وقد كنا نشرنا تفاصيل الحادثة التي تعرض لها الطفل المتضرر (13 سنة) في ابانها، وتعود تفاصيلها الى شهر جويلية من سنة 2007 عندما كان الطفل متجها الى منزل والديه ويمسك بهاتفه الجوال وهو يتفحصه. وفي الاثناء اقترب منه شابان على متن دراجة نارية وعنفاه وسلباه هاتفه الجوال ولاذا بالفرار. وعلى الفور تقدم والد الطفل بشكوى لدى وكيل الجمهورية الذي اذن لاحد المراكز الامنية بالبحث في الواقعة. ومن حسن حظ الطفل الذي تعرض للضرب وبكى لفقدانه هاتفه الجوال انه سيكون بامكانه استرجاع الهاتف بعد تلك المدة وهو ما فاجأه كما فاجأ والده بعد ان كاد الأمر ينسى. وينتظر ان يتم ايقاف المشبوه فيهما بعد التعرف على هويتيهما.