ركلات الترجيح (5 3) تمكن منتخب البارغواي من بلوغ الدور ربع النهائي لكأس العالم عقب تأهله على حساب المنتخب الياباني بركلات الجزاء الترجيحية (5 3) في لقاء سلبي، لم يرتق إلى مستوى التطلعات لينجح البارغواي في بلوغ هذا الدور المتقدم للمرة الأولى في تاريخه. خلنا أن المباراة ستكون حماسية في شوطها الأول خاصة بعد الفرصتين الخطيرتين من المنتخب الياباني منذ بداية المباراة، ثم المبادرة من المنافس البارغواي في الدقيقة الثامنة عن طريق بينيتفر، لكن بعد ذلك دخلت المباراة في حالة ترابة قاتلة وانحسر اللعب في وسط الميدان أمام اعتماد المنتخب الياباني على الدفاع المكثف وتركيز «الألبيروخا» على التبادل السريع للكرة من الجهة اليمنى لدفاع الفريق المنافس ليقترب زملاء سانتا كروز من نيل مبتغاهم في الدقيقة 21 عندما أهدر لوكاس فاريوس فرصة سانحة للتسجيل. في المقابل كانت محاولات أبناء المدرب تاكيشي أوكادا محتشمة في هذا الشوط الأول وجاءت أخطرها من تسديدة ماتسواي في الدقيقة 28، وعن طريق هوندا في الدقيقة 40 بنفس الكيفية.. عدا ذلك لم يشهد هذا الشوط الأول الشيء الكثير ليذكر. الفترة الثانية لم تختلف عن الأولى في شيء حيث شهدت حاولات من جانب البارغواي عن طريق التسديدات أو التسربات الجانبية لتلوح أول فرصة منسقة في الدقيقة 49 تصدى لها الدفاع الياباني بثبات. وتواصل الأداء الباهت مما دفع جيراردو إلى اقحام فالديز في محاولة لتنشيط الهجوم لكن سانتا كروز بقي منعزلا ذلك لم يجد زملاؤه أي حل سوى التصويبات البعيدة جاءت احداها من أقدام جاريتو لكنها لم تغالط الحارس الياباني، في المقابل أقحم أوكادا، الجناح كينغو ناكمورا من أجل دعم الخط الأمامي لكن دون جدوى ليطغى التعادل على هذه الفترة الثانية ويتم اللجوء إلى الحصص الاضافية. في الحصة الاضافية الأولى تحسن الأداء وشهدت هذه الفترة مدّا هجوميا من المنتخب اللاتيني الذي أضاع فرصا عديدة من أقدام فالديز وبارتيو، أمام استماتة الدفاع الياباني، في حين كانت الحصة الثانية من نصيب اليابان، الذي أضاع لاعبوه فرصة الضربة القاضية في أكثر من مناسبة عن طريق، تناكاو أوكازاكي في الدقيقتين 112 و117 ليتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية، التي ابتسم فيها الحظ لمنتخب البارغواي بنتيجة 5 ركلات مقابل 3، ليضيع كومانو ركلة الترجيح الثالثة لليابان، ويسجل أوسكاركادوز، ركلة الترجيح الأخيرة لمنتخب بلاده.