قبل انطلاق التحضيرات للموسم الجديد بات من تحصيل الحاصل أن يغادر الفريق أكثر من عنصر أساسي ومبدئيا كانت البداية بكل من أيمن السلطاني وسامح الدربالي العائدين على التوالي الى النجم الساحلي والترجي الرياضي. في كل الحالات فإن المجموعة الأساسية لن تكون نفسها وباستثناء ابراهيما كامارا الذي سيواصل المشوار على الأقل الى موفى فترة الانتقالات الشتوية فإن بقية عناصر العمود الفقري يتراوح بقاؤهم بين الشك واليقين في ظل توفر عروض من فرق أخرى خاصة وأن عقودهم مع الفريق انتهت بنهاية الموسم. أول الاهتمامات أول اهتمامات المسؤولين كان تجديد عقود أنيس باشا ومهدي حرب وصابر المحمدي ورغم انطلاق المفاوضات منذ مدة وإلى حد كتابة هذه الأسطر كان التمنع سيد الموقف بالنسبة الى الثلاثي المذكور ومع ذلك فالأمل قائم في حصول الاقناع بالتجديد لموسم آخر على الأقل. الهجوم يشغل البال بحكم رحيل أيمن السلطاني وسامح الدربالي وامكانية التحاق نزار قربوج بهما خاصة وان النادي الصفاقسي يرغب في استعادته يمكن القول ان الهجوم يشغل بال الاطار الفني بدرجة أولى وهذا ما يفسر ربط خيوط الاتصال بأكثر من مهاجم وأول الغيث كان انتداب المهاجم الشاب لنادي قربة رامي يونس الذي أثنى على خصاله المدرب السابق المرحوم فتحي التوكابري. فترة انتقالية يمكن الجزم من الآن أن الفريق مقبل على تغييرات اضطرارية بالنسبة الى التشكيلة الأساسية التي ألفها المتابعون لمسيرة الأولمبي الباجي في نهاية الموسم المنقضي وعليه من المنتظر أن يمر أبناء باجة بفترة انتقالية قبل بلوغ الانسجام وتحقيق التوازن. رب ضارة نافعة في المقابل يرى البعض أن التغييرات في الأسماء ستكون من باب رب ضارة نافعة لأن منافسي الأولمبي الباجي سيتعاملون مع لاعبين آخرين بمواصفات جديدة وفي هذا المجال فإن عنصر المفاجأة سيكون حاسما بما أن القادمين الى جمعية الشبان الصاعدين عادة ما يكونوا عازمين على التألق واستقطاب الأضواء.