بعد راحة بيوم واحد تلت تربّص سوسة انطلق الاولمبي الباجي في اعداد العدّة لاستضافة الترجي الرياضي التونسي وذلك في اطار الجولة الاولى لمرحلة الاياب. وهذه المباراة هي الحلقة الاولى من سلسلة مباريات من العيار الثقيل ويكفي التذكير بأنها كانت سببا في إقالة المدرّب خالد بن ساسي في مرحلة الذهاب مباشرة بعد الهزيمة أمام الامل الرياضي بحمام سوسة (الجولة السادسة) فماذا أعدّ الاولمبي الباجي لهذه المباريات عموما وللقاء هذا الأحد أمام الترجي خصوصا؟ بعد الترجي يشدّ الاولمبي الرحال الى صفاقس لملاقاة ال «سي آس آس» ثم يستضيف النجم الرياضي الساحلي في باجة قبل السفر على التوالي الى قفصة لملاقاة القوافل والى العاصمة لمواجهة الافريقي. وإذا علمنا أن أبناء رشيد بالحوت قد أنهوا مرحلة الذهاب برصيد 15 نقطة على مسافة 7 نقاط فقط على صاحب المرتبة الاخيرة، فإن نظرية الفوز في باجة على الفرق المتراهنة على البقاء والنتيجة لا تهم أمام المتراهنين على اللقب قد تدخل الاولمبي الباجي في دوّامة الحسابات العسيرة بعد المباريات الخمس المذكورة. الحل في تغيير النظرة والنظرية البعض قد ينظر الى المسألة بتفاؤل مفرط فيه فيحدثنا عن استضافة حمام سوسة وحمام الأنف في باجة في الجولتين السادسة والسابعة وبالتالي 6 نقاط زائد 15 ليدرك العداد 21 نقطة تنتظر فوزا آخر في بقية المباريات الست لادراك نقطة الأمان المفترضة وهي 24 وبالتالي لا خوف على الأولمبي الباجي من المباريات الخمس الاولى مهما كان عدد الهزائم فيها... والبعض الآخر قد ينظر الى خواتم الامور لا بداياتها ما دام الاولمبي الباجي يملك حسابيا آليات البقاء على غرار أكثر من موسم مضى حُسم خلاله البقاء في الجولات الاخيرة. وتجنبا للحسابات بجميع أنواعها ومبرّراتها وآلياتها ومآلها فإن الاولمبي الباجي مطالب وقبل ضربة البداية لمرحلة الاياب بتغيير نظرته الى الترجي والنجم وال «سي آس آس» والقوافل والافريقي على أساس أنها فرق لا تهزم في هذا الظرف بالذات وأن الخروج من مواجهتها بأخف الاضرار هو الأقرب للصواب.وبدل النظر الى آخر هزائمه أمام هذه الاندية وجب التذكير بأن الاولمبي الباجي انتصر على الترجي والنجم في باجة وتعادل أمام ال «سي آس آس» والقوافل والافريقي خارج الديار. 10 دنانير معلوم التذكرة علمنا من مصادر موثوق بها ان ثمن تذاكر مباراة هذا الاحد امام الترجي في باجة سيكون 10 دنانير لجمهور الترجي و10 دنانير و7 دنانير لجمهور الاولمبي الباجي.