تمكن الملعب التونسي من مواصلة نتائجه الايجابية في المباريات الودية وذلك بعد التعادل الايجابي أول أمس ضد الترجي الجرجيسي بهدف من الجهتين وقد افتتح فخر الدين قلبي النتيجة لفريقه في الشوط الاول من ضربة جزاء تحصل عليها محمد الجديدي ثم عدّل الترجي الجرجيسي النتيجة في الشوط الثاني. بهذه النتيجة تستمر الاختبارات الودية الناجحة للملعب التونسي بعد الفوز على دي نهاغ الهولندي والتعادل ضد الاولمبي الباجي. مباراة كاملة للاساسيين لعب الفريق مباراة مساء الجمعة بالتشكيلة الاساسية التي ضمت: الجريدي الزعيري سيف الله حسني جمال رحومة فهد بن شقرة ابراهيما با طومبادو تاج الجديدي ڤلبي ألفاز ثم دخل كل من حسام الدريدي وبلال الرياحي في الشوط الثاني، في حين احتفظ المدرب ببقية العناصر على البنك وبعضهم حضر بزيه المدني، وكانت غاية المدرب هي أن تتعوّد المجموعة على لعب مباراة كاملة والعودة للنسق الطبيعي للمباريات بعد فترة الراحة المطولة نسبيا. خمير يرحل يبدو أن أمر بقاء جميل خمير في الملعب التونسي بات صعبا للغاية وهو على وشك المغادرة في اتجاه البطولة الليبية إن لم يكن قد غادر مساء أمس أو صباح اليوم، وعلمنا أن عرضين رسميين وصلا إدارة النادي في شأن هذا اللاعب ولئن تكتمت الادارة عن هوية هذين الفريقين وكذلك اللاعب الذي رفض الافصاح عن ذلك إلا أن المؤشرات تدلّ على أن هناك بعض المسائل المادية العالقة في الصفقة وقد تحسم المسألة باتفاق نهائي. «الشروق» تحدثت الى جميل خمير عن حيثيات خروجه وأسبابه فقال: «لقد سئمت البقاء على هذه الوضعية في الملعب وقد قلت سابقا أن علاقتي ليست جيدة بالمدرب كرويا نظرا لأنه لم يعد يفضّل التعويل عليّ كأساسي وهناك أسباب أخرى لا أودّ الحديث عنها في الوقت الحالي. عقدي يمتد مع الفريق حتى موفى 2011 لكنني أرغب في الرحيل حتى لا أبقى تحت رحمة أحد وإذا كانت الادارة قد رفضت تسريحي الى أي فريق تونسي رغم وجود عروض رسمية فإنها الآن ستكون أمام حتمية أن تمنحني فرصة للاحتراف. البطولة الليبية باتت تستقطب العديد من اللاعبين التونسيين ومستواها في تحسن ملحوظ وبالنسبة لي الآن فإن أهم شيء أن ألعب حتى أستعيد إمكانياتي كاملة وأعلم جيدا أنني قادر على النجاح في ليبيا وبعدها سأثبت للجميع أنني مازلت قادرا على العطاء». وأضاف خمير: «جماهير الملعب التونسي تعلم جيدا حقيقة ما حصل وتعرف من هو جميل خمير كلاعب يبقى من حقي أن أفكر في مستقبلي الكروي، قضيت 6 سنوات في البقلاوة وحان الوقت لتغيير الاجواء». للاشارة فإن جميل خمير كان قد جلس الى المسؤولين في الملعب التونسي مساء الجمعة ولم يحصل اتفاق رسمي الى حدود ذلك الوقت بينما تكون الامور قد حُسمت يوم السبت.