مع بداية الاسبوع الجاري استأنف الامل الرياضي بحمام سوسة تحضيراته للنصف الثاني من البطولة اضافة الى المباراة المؤجلة لحساب الجولة الختامية للذهاب ضد الترجي الرياضي وسط أجواء تتميز بالرغبة الاكيدة لتجاوز النقائص واعداد العدة لضمان أوفر حظوظ الاقلاع من المواقع التي يحتلها الفريق... وبعد راحة الاسبوع التي منحها لهم الاطار الفني يعود زملاء محمد أمين العويشاوي موفوري العزيمة للعمل والاستفادة من عطلة البطولة. بعد ضبط مختلف مراحل البرنامج التحضيري للفترة القادمة بما في ذلك من تربصات ومواعيد المباريات الودية سيتركز عمل المدرب شهاب الليلي على معالجة ما يشكوه الخط الامامي من عقم في الاداء وفاعلية دون المطلوب رغم وفرة اللاعبين القادرين على تقديم الافضل... ليبقى الاشكال مطروحا حول طبيعة التركيبة الهجومية من ناحية.. وعن اشكالية أخرى وهي كيفية ايصال الكرة الى لاعبي الهجوم ليكون البحث عن نجاعة اكبر للخط الامامي من ناحية ثانية. لم يأت بعد!؟ رغم انطلاق الاختبارات منذ وسط الاسبوع الفارط والحرص من قبل الجهازين الفني والاداري على تمديدها بالشكل الذي قد يسمح بالعثور على لاعبين من ذوي القدرة على الاضافة الا ان الملاحظة الأبرز عدم وجود المهاجم الذي أقنع الاطار الفني بإمكاناته... بما ان الوافدين للاختبار الى حد الآن ليسوا أفضل مما هو موجود في أمل حمام سوسة وربما تحصل الايام القادمة ما يبدد هذه الحيرة. مفاوضات مع النجم مسؤولو أمل حمام سوسة شرعوا في الاتصالات بنظرائهم في النجم الساحلي للاتفاق بشأن اللاعبين الذين سيعززون صفوف أمل حمام سوسة... واذا ما أشرنا في عدد سابق الى امكانية قدوم وديع الحاج فرج وياكوبا ديارا فإن معطيات الأيام القادمة قد تحمل الجديد... ومهما يكن من أمر فإن وجهة أمل حمام سوسة في هذه الانتدابات الشتوية مركزة على تعزيز الهجوم أساسا. الآمال ينتصرون بعد هزيمتين متتاليتين خارج حمام سوسة ضد النادي الافريقي والشبيبة القيروانية سرعان ما استعاد أبناء المدرب سفيان مرجان نغمة الانتصارات بفوزهم في الجولة الختامية لمرحلة الذهاب على حساب الترجي الرياضي التونسي (10) بما جعلهم ينهون النصف الأول من الموسم في المرتبة الثانية برصيد 30 نقطة من 10 انتصارات و3 هزائم بمعنى أن أشبال المدرب سفيان مرجان لا يعرفون التعادل لأنهم عادة ما يراهنون على الفوز.